القائمة العربية المشتركة.. بين دعم فلسطينيي الداخل ومواجهة أحزاب الكيان - فيديو

ما يدور من حديث عن امكانية تحقيق انجازات للقائمة العربية المشتركة وان حصلت على عشرين مقعدا مع ادراك ان هناك سقف صهيوني لدولة احتلال تقدم لمصلحة اليهودي أولا فما هي الجدوى من المشاركة في ظل مؤسسة تميل الى اليمينية حتى بيسارها وسواء قامت القائمة العربية بتحالف او لا لم تستطع اسقاط قانون عنصري واحد تجاه الفلسطينيين عامة وفلسطيني الداخل المحتل على وجه الخصوص.

اقرأ أيضاً : بعد فوزه الساحق .. نتنياهو يتعهد بضم غور الأردن ومستوطنات الضفة

أما فيما يتعلق بتحسين شروط الحياة للفلسطينيين في الداخل المحتل الذي يدفع مجبرا ما تفرضه دولة الاحتلال عليه من ضرائب فإن الارقام العنصرية المهولة تتحدث عن الفجوة فيما اذا حاولنا المماثلة بين ما يحصله الصهيوني والفلسطيني في التعليم والصحة.

والأخطر من ذلك كله، قضية الجريمة المركبة المستشرية في الداخل الفلسطيني، فلا يزال القتلة في داخل المجتمع العربي يتجولون ويتم دعمهم من قبل منظمات الأمن الصهيونية بادخال السلاح لاقامة الجريمة، فما الذي كانت تستطيع القائمة العربية المشتركة فعله في الكنيست ولم تفعل؟!.

اقرأ أيضاً : نتنياهو الفاسد يحتفل بانتصار "فاق كل التوقعات"

لذا يقع على عاتق النواب العرب في الكنيست ان يضعوا برنامجا سياسيا جديا يدعم الفلسطيني في الداخل الفلسطيني المحتل والذي يعد تواجده في أرض فلسطين المحتلة بحد ذاته ثباتا وانتصارا على الاحتلال.