مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من الحلقة

Image 1 from gallery

النائب الخشاشنة ينتقد "العشوائية والتخبط" في التعامل مع كورونا - فيديو

نشر :  
20:57 2020-03-03|

اعتبر رئيس اللجنة الصحة النيابية السابق د. عيسى الخشاشنة أن هناك عشوائية وتخبطا في التعامل مع حالات فيروس كورونا .


وقال إن تسلم  الأزمة يجب أن يكون وفق تخصص من مثل مركز إدارة الأزمات وغرفة عمليات "لأننا نواجه ما أشبه بالحرب، فمركز الأزمات هو الأولى في اتخاذ القرار".

وأضاف الخشاشنة خلال حديث خاص لنبض البلد أن وزارة الصحة تصدر تقارير "ما أنزل بها من سلطان"، مشيرا إلى أن مدير مستشفى يصر على البصمة، رغم أنها أصبحت من مصادر العدوى.


ولفت إلى أن هناك ضعفا كبيرا في بعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، حيث إن بعضها لا يوجد فيه كفوف طبية.

وأكد  ضرورة أن تكون كافة الأطراف في مركز الأزمات، وأن يكون هناك تواصل يومي مع سفراء الأردن لمنع وصول العدوى عبر المراكز الحدودية.


 واعتبر أن الناس لم تعد تثق بأي خبر يصدر من أي جهة معينة، بسبب الاضطراب في اصدار المعلومات والآراء.

من جهته، قال الدكتور وائل هياجنة، إن الفيروس حتى يصبح وباء لا بد أن يمر في مفاصل معينة وهي نشوء الفيروس و التطور الجيني الذي أصبح داخله بحيث لا يمتلك جل البشر مناعة له، وهنا لا يوجد دواء له، وهذا يجعله مخيفا للبشر، مشيرا إلى أن التصرف الرئيسي للفيروس غير معلوم لأنه نشأ في الحيوان وينتقل للإنسان.

وبين أن ما نسبته 81%  من المصابين بالمرض "حالتهم خفيفة جدا" والبقية ( 19% ) يتم علاجهم، وأن نسبة قليلة تدخل المستشفى والاقل تصاب بالفشل الكلوي، ونسبة الموت 2%، كما أنها عند الأطفال قليلة جدا.

وأضاف أن الفحص يظهر المادة الجينية للفيروس، فإن لم يجدها يكون الفيروس قد انتهى ويمكن أن يصاب البعض ويشفوا منها.

وأوضح  أن الحجر هو للأشخاص المخالطين للمرضى او الذين قدموا من أماكن موبوءة وليس عليهم المرض، وهنا يوضع القادم في الحجر، ويمنع أحد من مخالطتك لمدة 14 يوم فإن لم يظهر عليك المرض، يتم اخراجك وإن تبين أنه مصاب يتم وضعه بالعزل، لافتا إلى أنه يجوز تواجد المحجور عليهم مع بعضهم.

وقال إن أصبح المرض وباء لا يمكن الحجر على الجميع وإنما يتم ابلاغ الناس بعدم الخروج من بيوتهم.

ولفت إلى أن الخوف ليس من الصين بل من أوروبا، فهو بدأ في الصين وتطون في أوروبا.

فيما أكد اخصائي الأمراض الصدرية  الاستاذ الدكتور بشير خصاونة أن مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي هو الذي يملك المقدرة على تشخيص مرض الكورونا، وهذا تم في السابق وفي حالات متشابهة.

وبين أن الفحص للتأكد من مرض كورونا يجرى في مختبرات الصحة ولا يجري في المستشفيات المحلية.

فيما أكد اخصائي الأمراض الصدرية  الاستاذ الدكتور بشير خصاونة أن مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي هو الذي يملك المقدرة على تشخيص مرض الكورونا، وهذا تم في السابق وفي حالات متشابهة.


وبين أن الفحص للتأكد من مرض كورونا يجرى في مختبرات الصحة ولا يجري في المستشفيات المحلية.

واعتبر أن الهلع من فيروس كورونا غير مبرر، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية، والتزام المنازل ووفق ضوابط، كما يجب الابتعاد مترين من الأشخاص الذين لديهم هذه الأعراض، وكذلك لابد من استمرار غسل اليدين لمدة 20 ثانية و بالمواد الكحولية المعقمة.


وتابع قوله :" أن موضوع الكمامات الطبية أثير بشكل كبير ومن أذرع الدولة، مؤكدا أن الكمامات ليست للجمهور بل هي للمرضى المصابين، والفريق الطبي المعالج في المستشفيات، ويتم رميها بعد الإستخدام".