مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

دبي تحبط تهريب 477 كبسولة هيروين في أحشاء 7 مسافرين آسيويين

دبي تحبط تهريب 477 كبسولة هيروين في أحشاء 7 مسافرين آسيويين

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا- - د ب أ - أعلنت السلطات الاماراتية نجاحها في  احباط محاولة تهريب 2ر5  كيلوجرام من مخدر الهيروين، تم تعبئتها في 477  كبسولة وإخفاؤها في أحشاء سبعة  مسافرين قادمين دولة اسيوية.

وقال مسؤولون في  جمارك دبي للصحفيين اليوم الاحد إن "هذه الكمية هي  الاكبر التي يتم ضبطها داخل أحشاء مسافرين في تاريخ مطارات دبي".

وصرح  أحمد محبوب مدير جمارك دبي بأن المسافرين الاسيويين  المقبوض  عليهم تربطهم صلة قرابة، ووزعوا أنفسهم على رحلتي طيران، ونسقوا فيما  بينهم في إنهاء الإجراءات الجمركية في توقيتات متباينة، من بينها أوقات  تغيير" المناوبات"، في محاولة لتضليل رجال الجمارك وتهريب الكمية  المخدرة لداخل الامارات.

وبدأت الواقعة عندما اشتبه مفتشو الجمارك بأربعة مسافرين من دولة آسيوية  وهم في طريقهم إلى المنطقة الجمركية، قادمين على رحلة طيران من بلدهم  الآسيوي، إذ لوحظ عليهم علامات الارتباك، فتم تحويلهما مع الحقائب  للتفتيش.

وبتمرير حقائب المسافر الاول على جهاز التفتيش وتفتيشها يدوياً، لم يتم  العثور على مواد ممنوعة بداخلها، ما استدعى عرضه على جهاز فحص الأحشاء،  إذ تبين وجود أجسام غريبة بجسده، وباستجوابه أقر بأنه يحمل كبسولات  مخدرة، حيث تم إنزال دبي تحبط تهريب 477 كبسولة هيروين في أحشاء 7 مسافرين آسيويين

دبي 16 تشرين ثان/ نوفمبر(د ب أ)- أعلنت السلطات الاماراتية نجاحها في  احباط محاولة تهريب 2ر5  كيلوجرام من مخدر الهيروين، تم تعبئتها في 477  كبسولة وإخفاؤها في أحشاء سبعة  مسافرين قادمين دولة اسيوية.

وقال مسؤولون في  جمارك دبي للصحفيين اليوم الاحد إن "هذه الكمية هي  الاكبر التي يتم ضبطها داخل أحشاء مسافرين في تاريخ مطارات دبي".

وصرح  أحمد محبوب مدير جمارك دبي بأن المسافرين الاسيويين  المقبوض  عليهم تربطهم صلة قرابة، ووزعوا أنفسهم على رحلتي طيران، ونسقوا فيما  بينهم في إنهاء الإجراءات الجمركية في توقيتات متباينة، من بينها أوقات  تغيير" المناوبات"، في محاولة لتضليل رجال الجمارك وتهريب الكمية  المخدرة لداخل الامارات.

وبدأت الواقعة عندما اشتبه مفتشو الجمارك بأربعة مسافرين من دولة آسيوية  وهم في طريقهم إلى المنطقة الجمركية، قادمين على رحلة طيران من بلدهم  الآسيوي، إذ لوحظ عليهم علامات الارتباك، فتم تحويلهما مع الحقائب  للتفتيش.

وبتمرير حقائب المسافر الاول على جهاز التفتيش وتفتيشها يدوياً، لم يتم  العثور على مواد ممنوعة بداخلها، ما استدعى عرضه على جهاز فحص الأحشاء،  إذ تبين وجود أجسام غريبة بجسده، وباستجوابه أقر بأنه يحمل كبسولات  مخدرة، حيث تم إنزال 50 كبسولة في المطار وفي المستشفى الذي تم تحويله  اليه لاحقا.

وبمواصلة متابعة تحركات باقي المسافرين المشتبه بهم، خرج المشتبه به  الثاني بعد دقائق وتم معه اتباع نفس الإجراءات وتم إنزال  30 كبسولة من  جسده.

ومن خلال إجراءات التحقيق الجمركي، ومتابعة المتهمين، تبين أوجه شبه في  ملامحهما، كما تربطهما صلة قرابة، الأمر الذي زاد من شكوك مفتشي الجمارك  في هوية المسافِرَين الآخرَين القادمين على نفس الرحلة، فتم متابعة  تحركاتهما المريبة، ولوحظ توجههما إلى بوابات الخروج على فترات متتابعة  أيضا مثلما حدث مع المتهمين الأوليين، فتم تحويل حقائبهما الصغيرة  للتفتيش اليدوي ولم يتم اكتشاف شيء ممنوع بداخلها، وأثناء عرض المشتبه  به الثالث على جهاز فحص الأحشاء تبين وجود أجسام غريبة، وتم إنزال ( 68  ) كبسولة منه، فيما تم إنزال ( 50 ) كبسولة من المسافر الرابع.

وأشار إلى أن رجال الجمارك اشتبهوا في مسافر خامس كان قادما على نفس  الرحلة وينتظر في صالة الترانزيت، متحيناً وقت تبديل المناوبة واستغلال  انشغال المفتشين بانتهاء ساعات العمل، دون ان يدري أن هناك من ينتظره،  وبالفعل ومع عرضه على جهاز فحص الأحشاء تبين وجود أجسام غريبة وتم إنزال  كبسولتين من احشائه.

وبالتحقيق تم التوصل إلى معلومة هامة، إذ تبين أن مسافرَين آخرَين  قادمان إلى الامارات على رحلة طيران أخرى ولهما علاقة بالمسافرين  الخمسة، فتم تركيز المراقبة عليهما.  
وبتفتيشهما تم إنزال 33 كبسولة هيروين من احدهما، و40 كبسولة من الثاني،  ليصل عدد الكبسولات التي انزلت من المسافرين السبعة في المطار وفي  المستشفى  477  كبسولة تزن  2ر5  كيلو جرام هيروين.

وقال أحمد بن لاحج مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي إن  المتهمين السبعة يحملون جوازات سفر حديثة صادرة في العام الجاري،  وتدربوا على عملية استغلال وقت تبديل المناوبة لمفتشي الجمارك في مبنى  المطار، كما تبين من خلال اعترافات المشتبه بهم  استغلال تجار المخدرات  لأشخاص تربطهم صلة قرابة لتسهيل عملية التهريب والتنسيق فيما بينهم.

 وذكر أن جميع المضبوطين في القضية هم على كفالة شركة واحدة، وأنهم  لجأوا إلى حيلة الانتظار في صالة الترانزيت ليخرجوا على فترات متباعدة  ويهربوا من مفتشي الجمارك.