صورة تعبيرية
استشاري العُقم : عدد لا مُتناهي من تجارب أطفال الأنابيب تُجرى - فيديو
قال استشاري العقم وأطفال الأنابيب الدكتور عمر العمري، إن هناك عدد لا مُتناهي من التجارب التي تُمكن الأزواج من الإقبال على تجارب أطفال الانابيب، لعدم وجود خيار آخر لحل مشكلة الإنجاب، مبينا أن هناك حالات استمرت بالمحاولة لأكثر من 10 و15 سنة، لتستطيع الإنجاب، ومشيراً في ذات الوقت، إلى أهمية وضوح وأمانة الطبيب مع حالات كهذه، لمساعدتهم على عدم تكرار التجربة بشكل فوري بعد فشلها في المرة السابقة، والتروي جيدأً قبيل كل تجربة.
وأضاف أن تقنية أطفال الأنابيب هي أكثر التقنيات المُساعدة على الإنجاب شيوعاً وفعالية حول العالم، إذ بدأ العمل بها منذ أكثر من 40 سنة في بريطانيا، لمساعدة الأزواج غير القادرين على الإنجاب بطريقة طبيعية.
وبين خلال مشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على "رؤيا"، أن تكرار مشكلة فشل تجربة أطفال الأنابيب، تشكل عبئاً نفسياً ومادياً على الزوجين، لذلك شدد على أهمية الاهتمام بدراسة الحالة جيداً قبل الإقبال على تكرار التجربة.
وأشار إلى أهمية العودة إلى السيرة المرضية، وإجراء بحث متعلق بأعمار الزوجين، وما إن كان يعاني أحدهما من أمراض مزمنة، وإجراء الفحوصات السريرية والإشعاعية، ومعرفة البرامج التي استخدمت في السابق، لإجراء التشخيص المناسب للقيام بالعلاج المناسب لكل حالة.
وأفاد أن الأسباب التي تؤدي إلى فشل تجربة أطفال الأنابيب قد تكون متعلقة بـ المبايض، إذ أن بعضها لديها القدرة المتدنية على إنتاج البويضات، بسبب تقدم عمر الزوجة، كذلك لدى الرجال، فبعضهم يعاني من وجود سائل منوي يحتوي على تشوهات عالية، وبهذه الحالة تقع المسؤولية على المختبرات وما تقدمه من تقنيات تساعد على استخدام أفضل الحيوانات المنوية، واستخدام وسط مناسب لزيادة نسب التخصيب.
وأشار إلى وجود أسباب أخرى متعلقة بالرحم نفسه، وهو البيئة المستقبلة للأجنة، كـ الالتصاقات، والالتهابات، ووجود مشاكل مثل مشكلة البطانة الهاجرة، وأسباب أخرى متعلقة بجودة الأجنة التي تكون جيدة شكلاً في بعض الأحيان، إلا أنها ليست كذلك مضموناً.