Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
موجز قمة العشرين | رؤيا الإخباري

موجز قمة العشرين

عربي دولي
نشر: 2014-11-16 11:00 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
موجز قمة العشرين
موجز قمة العشرين

رؤيا - الشرق الاوسط - سيعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم على هامش مؤتمر مجموعة العشرين، عن مساهمة قدرها 3 مليارات دولار إلى الصندوق الأخضر للأمم المتحدة حول المناخ الرامي إلى مكافحة الاحترار المناخي وفق ما أفاد الجمعة مسؤول أميركي كبير. وقال المسؤول «من مصلحتنا مساعدة البلدان الضعيفة على أن تتسلح لمواجهة التغيرات المناخية».

ويصل باراك أوباما اليوم إلى بريزبين (أستراليا) للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، لأقوى بلدان العالم وسيلقي خطابا أمام جامعة كوينز لاند.

والتزم المجتمع الدولي خلال مؤتمر كوبنهاغن حول المناخ في 2009 بتوفير مائة مليار دولار سنويا لهذا الصندوق حتى 2020.

وأعربت عدة بلدان خلال الأسابيع الأخيرة عن رغبتها في تمويل هذا الصندوق بعد أن كان فارغا.

وستدفع فرنسا مليار دولار وألمانيا أيضا وأفادت معلومات صحافية الجمعة أن اليابان ستدفع 1.5 مليار دولار.

ووعدت عدة بلدان أخرى بمبالغ أقل بكثير تتراوح بين مائة مليون دولار مثل سويسرا وكوريا الجنوبية و5.5 مليون للجمهورية التشيكية، ووعدت الدنمارك بـ70 مليونا والنرويج بـ33 مليونا.

* أميركا وأستراليا واليابان ستبحث التعاون العسكري

* تنتهز الولايات المتحدة وأستراليا واليابان فرصة انعقاد قمة مجموعة العشرين في بريزبين للتباحث في سبل ترسيخ التعاون العسكري فيما بينها مما يمكن أن يثير امتعاض الصين التي لا تزال علاقاتها مع طوكيو تشهد توترا كبيرا.

ومن المفترض أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيسي وزراء اليابان شينزو آبي وأستراليا توني أبوت، حسبما أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف المسؤول أن «الحوار الثلاثي وسيلة جديدة وفريدة للإفادة من قدرات الشراكة الآسيوية المهمة من أجل تحسين الأمن في المنطقة مثل الأمن البحري والدفاع المضاد للصواريخ، وأيضا التعاون حول قضايا أخرى من بينها تنظيم داعش وأوكرانيا ووباء إيبولا». وتابع المصدر نفسه أن «إعادة التوازن لا تشمل فقط نفوذ آسيا بل تشجيع الشركاء الآسيويين على العمل من أجل التأثير على النظام العالمي». ويفترض أن يعقد اللقاء الثلاثاء على هامش القمة التي سيشارك فيها السبت في بريزبين (شرق أستراليا) قادة دول وحكومات مجموعة العشرين، وهي الدول الأكثر ثراء في العالم من بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ في وقت يزداد فيه نفوذ الصين في العالم والمنطقة.

* أوغلو: تركيا ستسعى لدمج الدول النامية خلال رئاستها لـ«العشرين»

* أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس أن تركيا التي تتولى في ديسمبر (كانون الأول) الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين لمدة سنة، تعتزم وضع التنمية واندماج الدول النامية في النظام الاقتصادي العالمي في صلب رئاستها.

وقال داود أوغلو في كلمة ألقاها في جامعة غريفيث في بريزبين بشرق أستراليا إن «النقطة الرئيسية في الأجندة التي سنركز عليها ستكون التنمية»، متحدثا قبل انعقاد قمة لقادة مجموعة العشرين في المدينة.

وتابع أن ذلك في غاية الأهمية من أجل «دمج البلدان النامية والبلدان الأقل تطورا» في النظام الاقتصادي العالمي.

ورأى التركيز على التنمية ضروريا على ضوء التحديات التي يطرحها تدفق اللاجئين، وهو ما يسجل في تركيا مع وصول أعداد من اللاجئين السوريين، ومسألة الهجرة. وقال إن «البلدان الأوروبية تواجه تحدي الهجرة القادمة من أفريقيا».

وتضم مجموعة العشرين البلدان الأكثر ثراء ونفوذا في العالم وهي مجموعة اقتصادية غير أن الرئاسة التركية تؤكد سعيها لتوسيع نطاق عملها إلى مجالات أخرى. وقال رئيس الوزراء التركي بهذا الصدد إن التغيير المناخي هو «أكبر تحد تواجهه البشرية».

وعلى الصعيد الاقتصادي قال داود أوغلو إن بلاده ستواصل خطها الحالي المتمحور على تحفيز النمو على المدى المتوسط وتشجيع التبادل الحر في إطار منظمة التجارة العالمية والوصول إلى الطاقة.

أخبار ذات صلة

newsletter