ارشيفية
لبنان.. المصابون بالكورونا أتوا من الخارج ولم تسجل أي عدوى
أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن أن عدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان هم عشرة أشخاص وجميعهم أتوا من الخارج، موضحا أنه " لم يسجل انتقال أي عدوى ولم يتحول الفيروس عندنا إلى وباء انتشاري".
وقال في تصريح صحفي الاثنين " ان قرار وقف الرحلات الجوية من المناطق الموبوءة دخل حيز التنفيذ والدليل إلغاء رحلة طهران- بيروت التي كانت مقررة اليوم".
واضاف انه " بدأ العمل على تقليص الرحلات من إيران وإيطاليا عن طريق جمعها من خلال السماح فقط للمواطنين اللبنانيين بالعودة الى وطنهم وللأجانب الحاصلين على اقامة شرعية صالحة".
وقال " الأمر مطمئن طالما يتم الالتزام بالإرشادات العالمية وتوجيهات وزارة الصحة وقيام البلديات والقوى الأمنية بدورها ، كما أن الوعي العائلي، لجهة اللجوء الى الحجر المنزلي، في حال الشكوك بخطر الاصابة يشكل أعلى منسوب وقائي لتجنب انتشار الفيروس".
واكد ان كورونا في مرحلة اختبارية في كل دول العالم وتداعياته قد تكون سلبية على المتقدمين في السن وعلى من يعانون من الأمراض المستعصية مشددا على ضرورة التقيد بالنظافة الذاتية والحد من التنقلات.
بدورها أصدرت نقابة الأطباء في لبنان بيانا أوصت فيه " الحكومة بإلزام مختلف المؤسسات الحدّ من التجمّعات، والمواطنين باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر للحدّ من سرعة انتشار المرض".
واشار البيان الى " ان مرحلة احتواء الوباء انتهت، وبدأت مرحلة الحدّ من الانتشار "،لافتة إلى أنّ "عدد الحالات سيزداد في الأيام والأسابيع المُقبلة وإلى أن لبنان من الدول التي ينتشر فيها الفيروس من جراء وفود أتت من الخارج من دون الخضوع للحجر الصحي اللازم".
يذكر ان المدارس والجامعات في لبنان مغلقة بقرار من وزير التربية اللبناني طارق المجذوب حتى مساء الأحد 8 آذار كإجراء احترازي .
