صورة من الفيديو
الذكرى الرابعة لاشتباكات إربد واستشهاد الرائد راشد الزيود.. فيديو
يستذكرُ الأردنيونَ مرورَ أربعِ سنواتٍ على استشهادِ الرائدِ راشد حسين الزيود، الذي فاضت روحهُ إلى بارِئِها, خلالَ اشتباكاتٍ معَ خليةٍ إرهابيةٍ بمحافظةِ إربدَ في الأولِ من آذارَ عامَ 2016.
في ليلة الأول من آذار عام الفين وستة عشر، شهدت محافظة إربد، اشتباكات بين الأجهزة الأمنية مع مجموعة إرهابية تحصنت في منزل بأحد الأحياء الشعبية.
ظلام دامس عاشته المحافظة في ليلة لم ينسها الأردنيون، لكن مع بزوغ فجر اليوم الثاني انكسرت شوكة الإرهاب وسقط الخوارج جثثا هامدة، وأسفرت العملية أسفرت عن استشهاد الرائد راشد الزيود الذي التحق بقافلة الشهداء مدافعا عن وطنه، دون أن يفكر إن كان سيعود واقفا على قدميه أم صورة على حائط المهم ألا يعود مجرجرا أذيال الهزيمة.
اليوم وبعد مرور أربع سنوات على الاشتباكات يبدو أن الكثير من تفاصيل تلك الليلة ما يزال عالقا في أذهان الكثيرين، فالأيام عجزت عن مسح تلك الذكريات الأليمة.
عملية إرهابية تضاف إلى سلسلة من العمليات الإرهابية التي حاولت النيل من أمن الأردن واستقراره الذي استطاع وأد الكثير من المخططات الإرهابية قبل تنفيذها، ولم يبخل في تقديم الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا الأردن والأمة.