Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
البحرين تعلن رسميا عن مشاركة عاهل البلاد في قمة خليجية بالرياض اليوم | رؤيا الإخباري

البحرين تعلن رسميا عن مشاركة عاهل البلاد في قمة خليجية بالرياض اليوم

عربي دولي
نشر: 2014-11-16 07:48 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
البحرين تعلن رسميا عن مشاركة عاهل البلاد في قمة خليجية بالرياض اليوم
البحرين تعلن رسميا عن مشاركة عاهل البلاد في قمة خليجية بالرياض اليوم

رؤيا - أعلن الديوان الملكي البحريني أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد سيغادر أرض الوطن، في وقت لاحق اليوم الأحد، متوجها الى المملكة العربية السعودية ليترأس وفد مملكة البحرين الى قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم ، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.

 

ويعد هذا أول إعلان رسمي عن قمة خليجية تعقد اليوم.

 

وكانت جريدة "الحياة" اللندنية في طبعتها السعودية ، قالت في عددها الصادر اليوم، إن "الرياض ستستضيف قمة خليجية استثنائية مساء اليوم".

وأضافت الصحيفة أن القمة تعقد "وسط دعوات إلى استمرار دولة الكويت رئيسة للدورة الخليجية لعام آخر، وذلك بسبب عدم اكتمال حل الخلافات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى"، في إشارة إلى أزمة سحب السفراء من الدوحة في مارس/ آذار الماضي.

ونقلت الجريدة عن مسؤول خليجي رفيع، لم تسمه، أن "الدول الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) لا ترى أهمية في انعقاد القمة في الدوحة قبل حل نهائي للأزمة معها".

وبين أن "هناك رغبة في التجديد لرئاسة الكويت عاماً آخر، وتأجيل قمة قطر، حتى تتضح الصورة الكاملة لمدى التزام الدوحة التعهدات السابقة".

بدورها، نقلت جريدة "الشرق الأوسط" السعودية عن مسؤول كويتي رفيع "عن عقد القادة الخليجيين قمة خاصة في العاصمة السعودية (الرياض) خلال الأسبوع الحالي".

وتابع أن القمة "تهدف لمزيد من التشاور وتصب في تهيئة المناخ المناسب لاستضافة قطر قمة الخليج في ديسمبر (كانون الأول) المقبل".

وقال المصدر إن "تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، سيحضر قمة الرياض".

وأوضح المسؤول الكويتي، الذي لم تذكر الجريدة اسمه، أن اتصالات الأيام الأخيرة لأمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، توجت بالتأكيد على انعقاد قمة الدوحة في موعدها التي ستحتضنها قطر بعد قمة الرياض".

وأشار إلى أن الكثير من نقاط الخلاف تم تجاوزها، ولكن تبقت نقاط قليلة بوسع القادة تجاوزها في قمة الرياض.

وكان مصدر دبلوماسي كويتي ، قد كشف في تصريحات لوكالة الأناضول نشرتها يوم 10 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري أن "هناك توجها خليجيا لعقد قمة تشاورية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، تسبق القمة الدورية للمجلس المقررة في العاصمة القطرية"، دون أن يحدد موعدها.

وقال المصدر ذاته الذي طلب عدم نشر اسمه، إن "القمة التشاورية (حال انعقادها) ستسبق أيضا الاجتماع الوزراي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون"، مشيرا إلى أن القمة الخليجية المزمع عقدها في الدوحة لن تنقل إلى الرياض.

وكان من المقرر أن يعقد اجتماع وزاري خليجي في الدوحة 10 نوفمبر/ تشرين الثاني للتحضير للقمة الخليجية، قبل أن يتم الإعلان عن تأجيله "حتى إشعار آخر"، بحسب مصادر دبلوماسية رفضت الإفصاح عن هويتها.

واستبق أمير الكويت، الإعلان عن تأجيل الاجتماع الوزاري، بجولة خليجية يوم 7 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري زار خلالها كل من الإمارات وقطر والبحرين، وسط تكهنات أن يكون هدف الجولتين حل الأزمة الخليجة التي اندلعت بحسب السعودية والإمارات والبحرين سفرائهم من قطر في مارس/ آذار الماضي.

وأعقب تأجيل الاجتماع الوزاري الخليجي أنباء عن تأجيل أو إلغاء قمة الدوحة، قبل أن يحسم أمير قطر الأمر معلنا ترحيبه بالقادة الخليجيين في القمة.

أخبار ذات صلة

newsletter