مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

التقبيل والعناق في زمن "الكورونا".. خطر ينذر بكارثة

1
Image 1 from gallery

التقبيل والعناق في زمن "الكورونا".. خطر ينذر بكارثة - فيديو

نشر :  
23:01 2020-02-27|

شر البلية ما يضحك، فرغم طرافة الموضوع إلا ان مخاطر جمة تكمن خلفه والحديث هنا عن التقبيل والعناق.


تشير الدراسات العلمية ان القبلة يمكن أن تنقل 15 مرضا منها البسيط مثل الأنفلونزا، والمتوسط الخطورة، والخطير مثل التهاب الحمى الشوكية والأمراض الجلدية.

 غير ان التقبيل يحدث حرقا للسعرات الحرارية، حيث تحرق القبلة الواحدة ما معدله من 2-3 سعراً حرارياً في الدقيقة، كما أنها تعمل على مضاعفة معدل الأيض في الجسم بحسب موقع ويكيبيديا.

وبعد انتشار فيروس كورونا في بعض دول العالم وخاصة الدول المحيطة بالأردن، استذكر أردنيون تصريحات رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور، والتي  يحذر فيها من آفة التقبيل بسبب نقلها للأمراض، كما أعادت صفحة رئيس الوزراء الأسبق نشر الفيديو على حسابها الرسمي.


النسور في تصريحاته الصحفية التي اطلقها  بتاريخ 2016-01-16، خلال المؤتمر الوطني الثاني للوقاية من وباء التدخين، قال إن عادة التقبيل منتشرة جداً في الأردن وخاصة في المناسبات الاجتماعية، قائلا "ما في شعب بالعالم منغمس "بالتقبيل مثل الأردنيين".

ورغم ان حديث النسور جاء بقالب من الدعابة ولكنه وجه من خلاله تحذيرا من هذه الممارسة التي تسهم في انتقال المرض.

ناشطون عبر مواقع التواصل تفاعلوا مع حديث النسور ما بين متهكم وناصح ومؤكد على اهمية حديث رئيس الوزراء الأسبق.

كما اطلق ناشطون قبل أيام، حملة جديدة على منصات التواصل الاجتماعي، لوقف السلام بالتقبيل والعناق، خشية الإصابة بفيروس كورونا الآخذ بالتفشي في أنحاء العالم.

وتزايدت المخاوف في الأردن، من وصول هذا الفيروس القاتل لأراضي المملكة، التي أصبحت وسط محيط ملتهب به، على ما أعلنت وزارة الصحة قبل أيام.

اذن هي عادة طريفة تعبر عن مشاعر المحبة والمودة والاحترام والشوق وغيرها من المشاعر لكن قد تودي هذه الاحاسيس بحياتنا خاصة وسط تفشي فيروس قاتل وغامض عجز العلماء حتى لحظة كتابة هذه السطور عن ايجاد دواء له.