خطر دهم العالم دون سابق إنذار، عابر للقارات، ويصر على حصد ضحاياه، وكأن أفلام التشويق والمغامرة باتت حقيقة، حال فيروس كورونا الذي بدأ في بلد المليار وثلاثمئة مليون نسمة.
إجراءات مشددة اتبعتها الحكومة لمواجهة الفيروس، فمن مستشفى الأوبئة، إلى مبنى حجر صحي جديد في مستشفى الأمير حمزة، وافتتاح مستشفى ميداني عسكري آخر في خو، للتعامل مع الأشخاص المصابين فعليا بكورونا.
على مستوى المطارات، أكدت هيئة تنظيم الطيران المدني أنها تتعامل مع التطورات المتعلقة بانتشار الفيروس، وأنها تلتزم بمعايير السلامة والأمن الدولية من خلال منع اصطحاب أي راكب من دول المشتبه فيها بانتشار تلك الأمراض السارية، كذلك الأمر عند المعابر الحدودية، دحضا لأي فرصة قد تسمح لكورونا باقتحام الأردن.
اقرأ أيضاً : وزير الصحة: نقل عدد من الأردنيين القادمين من إيطاليا إلى الحجر الصحي
الهيئة البحرية الأردنية أكدت أن كوادرها المختصة تواصل عملها للتأكد من سلامة طواقم السفن الأجنبية القادمة إلى شواطئ وميناء العقبة من الصين أو أي جهة أخرى قبل دخولها المياه الإقليمية، مشددة على الالتزام التام بالأوامر الصادرة من المراجع المختصة لمواجهة تهديد الفيروس.
ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس حول العالم، ومواطني دول محيطة بالأردن، أسباب دفعت الجهات المعنية للاستعداد جيدا، كيف لا والفيروس اقتحم دولا كبرى رغم جميع الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها.
اقرأ أيضاً : الملكية تعلق رحلاتها إلى روما وتلغي العديد من الرحلات بسبب كورونا - تفاصيل
أعداد المصابين والوفيات في تزايد، يقابله عدد آخر لا بأس به ممن تعافوا من الفيروس، الذي يقتحم ثلاث وأربعين دولة، فهل نحن بمنأى عن الفيروس الذي قاب قوسين أو أدنى أن يصبح وباء؟.