مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة تعبيرية

1
Image 1 from gallery

طبيبة جلدية: أحدث التقنيات لا يمكنها إخفاء ندب البشرة بشكل كامل - فيديو

نشر :  
15:55 2020-02-25|

بينت الدكتورة عنود العيسى أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، طرق معالجة الندب التي تظهر على الجلد، كإشارة على التئام بشرة الوجه.

وأوضحت خلال مشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على "رؤيا"، أنه تتكون الندبة عندما تتعرض البشرة لجرح فتُنتج ألياف الكولاجين، لمعالجة الضرر الناتج عن الجرح، وفي حال شفاء البشرة بسرعة، تقل كمية الكولاجين، لتُشكّل بدورها ندوباً تتفاوت في مظهرها ومساحتها حسب عمر الشخص، وطبيعة جسمه.

وقالت إن عوامل حدوث الندب مختلفة، أبرزها الوراثة ، إذ أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري، هم الأكثر عرضة لتكون الندب جراء نقص التروية، وأيضاً يعاني الشباب من الندب بشكل أكبر من غيرهم، بسبب العبث بحبوب الوجه، مما يؤدي إلى انتقال الالتهاب من الطبقة الخارجية إلى الداخلية، ويساعد التدخين على زيادة التعرض لحدوث الندب وإبقاء علامات جلدية على البشرة.


وأفادت العيسى أن تشخيص نوع الندب، له دور هام في العلاج وبناء عليه يجري اختيار التقنية والطريقة المناسبة لإزالة الندب المتنوعة والمختلفة.

وأشارت إلى أنواع الندب المختلفة ، فبعضها تتكون نتيجة الزيادة الكبيرة في إنتاج الكولاجين، مشيرة إلى أنه يفضل الابتعاد عن الجراحة واللجوء إلى المعالجة بإبر الكُرتزون الموضوعية، لتذويب الألياف، ثم اللجوء إلى الليزر.

أما النوع الآخر من الندب تكون ضامرة و تهبط عن سطح الجلد بسبب عمق الكولاجين فيها، مبينة أنه يمكن اللجوء إلى الجراحة في هذه الحالة لقص الجلد ثم إعادة ضمه، ويمكن اللجوء لحقن الفيلر فيما بعد، لإزالتها بشكل شبه كامل.

وأوصت العيسى الشباب بشكل خاص، بضرورة الاعتناء بالبشرة، وتنظيفها يوميا، واستخدام المستحضرات الطبية، وحثت على أهمية تطبيق الكريمات اللازمة التي تتبع معالجة الندب، لما لها أهمية في التخفيف من شكل الندب وما تتركه من علامات، إذ لا تختفي الندب بشكل كامل، مهما تنوعت التقنيات، إلا أنه يمكن بالاهتمام والعناية، التقليل من أثرها بشكل جميل على البشرة.