الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك
الرئاسة المصرية تنعي مبارك.. "أحد قادة حرب أكتوبر"
نعت رئاسة الجمهورية المصرية، الرئيس السابق حسني مبارك، الذي توفي الثلاثاء عن 91 عاما، في إحدى المستشفيات بالعاصمة القاهرة.
وأفاد بيان نشرته الرئاسة في صفحتها على فيسبوك: "تنعي رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولي قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية".
وتابع البيان: "تتقدم رئاسة الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2020".
وأعلنت الرئاسة المصرية حالة الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، حدادا على وفاة مبارك، اعتبارا من يوم غد الأربعاء.
وتوفي الرئيس المصري السابق وفق ما أعلن التلفزيون الحكومي، الثلاثاء، وذلك بعد تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة.
وقال منير ثابت، صهر مبارك، لوكالة فرانس برس، إن مبارك توفي في مستشفى الجلاء العسكري شرقي القاهرة، مشيرا إلى أن الرئاسة المصرية ستتولى أمور الجنازة.
وكشفت مصادر مقربة من الأسرة لـ"سكاي نيوز عربية"، عن استعدادات جرت داخل مقبرة العائلة في منطقة المقطم شرقي القاهرة، لاستقبال الجثمان.
وتدهورت صحة الرئيس السابق على مدار الأيام القليلة الماضية، حيث نقل إلى العناية المركزة، وفق ما ذكر نجله علاء مبارك على حسابه في تويتر.
وكان حسني مبارك قد تنحى عن الحكم في فبراير 2011، على خلفية احتجاجات شعبية ضد حكمه الذي استمر ثلاثة عقود.
واختير مبارك، الذي عمل قائدا للقوات الجوية، نائبا للرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1975، وقضى نحو 6 سنوات في هذا المنصب.
وعقب مقتل السادات في السادس من أكتوبر 1981، شغل مبارك منصب رئيس الجمهورية.
وحكم مبارك مصر 30 عاما، إلى أن أعلن تنحيه عن السلطة بعد احتجاجات 2011، وأودع السجن لسنوات، لكنه خرج في عام 2017 بعد تبرئته من معظم التهم التي وجهت إليه.
وأُدين مبارك، إلى جانب وزير داخليته حبيب العادلي، في يونيو عام 2012، وحُكم عليه بالسجن المؤبد لعدم منعه مقتل نحو 900 متظاهر خلال الاحتجاجات.
واستأنف كلاهما الحكم، وبرأتهما محكمة أعلى درجة في 2014.