تحذيرات من تشكل السيول الأحد

رؤيا - طقس العرب - ينخفض الضغط الجوي بشكل مُتسارع في منطقة شمال الجزيرة العربية وجنوب جزيرة قبرص بدءاً من ساعات عصر السبت بالتزامن مع اقتراب كُتلة هوائية باردة ورطبة تندفع إلى الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط وذلك نتيجة ارتفاع الضغط الجوي واستقرار الطقس بشكل مؤقت فوق وسط أوروبا وصولاً حتى شمال إفريقيا.
 
وتكون الأجواء خريفية لطيفة إلى مُعتدلة حتى عصر السبت حيث تتكاثر السُحب على ارتفاعات مُختلفة، مع فرصة لهطول زخات محلية رعدية من المطر بمشيئة الله حتى ساعات الليل الأولى وذلك في أجزاء من شمال ووسط وشرق البلاد.

وتدريجياً بعد منتصف الليل ومع ساعات الفجر، يقترب من المملكة مركز انخفاض الضغط السطحي المتواجد جنوب جزيرة قبرص والكتلة الهوائية الباردة الرطبة المُرافقة له، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير لتصبح الأجواء باردة في الجبال الشمالية والوسطى وتنشط تدريجياً الرياح الغربية.

 وتهطل بمشيئة الله زخات رعدية من المطر في أجزاء من شمال ووسط المملكة، تكون غزيرة أحياناً وخاصة في شمالها ومصحوبة بزخات البَرَد في بعض المناطق.
 
ومع ساعات قبل الظهر تشتد الفعالية الجوية حتى ساعات المساء والليل الاولى وتمتد إلى بعض مناطق مرتفعات الكرك والطفيلة، ومرة أخرى إلى البادية الشرقية، في حين يكون تأثُر جبال الشراه والبادية الجنوبية ضعيفاً بشكل عام.

ولا يتوقع أن تتجاوز العُظمى نهار الأحد حاجز الـ15 مئوية في العاصمة عمان ومدن شمال ووسط المملكة خاصةً، في حين تكون أقل من ذلك في المدن والأحياء السكنية التي تتبع المرتفعات الجبلية العالية، بما فيها أحياء شمال وغرب عمان.
 
وتتراجع الفعالية الجوية بشكل كبير مع ساعات الليل من يوم الأحد، مع بقاء الفُرصة مُتاحة لزخات محلية من المطر بمشيئة الله في مناطق محدودة من البلاد، وترتفع عندها فرص تشكّل الضباب في المرتفعات الجبلية، والذي ربما يمتد فجر وصباح الإثنين ليطال السهول الشرقية بما فيها منطقة مطار الملكة علياء الدولي (وتكون الفرصة مواتية كذلك فجر وصباح الثلاثاء).

وتكون الأجواء الإثنين باردة نسبياً إلى باردة، وغائمة جزئياً بسُحب على ارتفاعات مُختلفة، مع بقاء الفرصة مُهيأة لزخات محلية من المطر بمشيئة الله.

ويُحذّر بدءاً من فجر ونهار الأحد من:

1- خطر الانزلاق على الطرقات عند بداية هطول الأمطار.

2- خطر توقع تشكّل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة من شمال البلاد بما فيها الأغوار، وربما تطال المنطقة الوسطى كذلك.