مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة من الفيديو

1
Image 1 from gallery

خرائط فلسطين قبيل وبعد الإعلان عن صفقة ترمب.. فيديو

نشر :  
20:11 2020-02-23|

قال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الإعلان عن صفقة ترمب يعد بمثابة الإعلان عن نكبة جديدة، إذ تسعى الصفقة إلى تهجير 5 ملايين فلسطيني و القضاء على الأمل في عودة اللاجئين وإنشاء دولة مستقلة.


وأوضح خلال مشاركته في برنامج "دنيا يا دنيا" على قناة "رؤيا"، إن الأخطر من إعلان ترمب هو محاولة تكريس وفرض واقع جديد على الأرض وإجبار الفلسطينيين على تقبله، إذ تشي تصريحات الصفقة بإنشاء دولة جديدة تكاد تخلو من الفلسطينيين، خاصة أن الخارطة الجديدة لفلسطين لا تستوعب سوى مليوني مواطن، فيما يبلغ عدد الفلسطينيين في الداخل، من النهر إلى البحر، ما يقارب 6،8 مليون.

وبين عساف المراحل التي تدرج بها الاحتلال تمهيدا للإعلان عن صفقة ترمب، والخارطة الجديدة للدولة الفلسطينية كما تم الإدعاء، بداية بالاعتراف بالقدس عاصمة الاحتلال، وتفكيك قضية اللاجئين، وتشريع الاستيطان، ثم إعلان تصريحات رسمية وخارطة ترسم تقسيمات جديدة في الدولة الفلسطينية.


وأفاد أنه تمهدت مراحل تقسيم الدولة الفلسطينية، منذ عام 1967 عندما أعلن عن مناطق عسكرية مغلقة امتدت على طول مليون و160 ألف دونم، ومنع الفلسطينيين من تكوين خدمات حتى الوقت الحالي، عملا بخطة التهجير القصري، وعملا بخطة "ألون" التي تقضي بأن المناطق التي تحد غور الأردن هي مناطق تابعة للاحتلال.

وفي المرحلة التالية، بين عساف، أن الاحتلال عمد إلى توسيع أراضي الدولة في المنطقة، لتصبح مليون و800 ألف دونم، لفرض السيطرة الكاملة على الأغوار، وصولا إلى الخريطة التي أعلن عنها نتنياهو مع إعلان ترمب عن صفقة القرن.

وتضمن التمهيد للخارطة النهائية التي أعلن عنها في 28 كانون الثاني من العام الجاري، عدة خرائط سبق الإعلان عنها قبيل أسبوعين من الإعلان الرسمي عن صفقة القرن، والتي تضمنت محميات طبيعية يمنع فيها الفلسطينيين من البناء والعمل فيها، وبناء جدار يمتد من الجهة الغربية من فلسطين ليضم مناطق 48.


وأكد عساف أن ضم الخرائط التي أعلن عنها تباعا، في خارطة واحدة، يقود إلى الواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه على الشعب الفلسطيني والأردن وجميع الدول المجاورة.

وقال عساف إنه لا سبيل لإيقاف هذه المؤامرة إلا بالتصدي لها، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لسد فجوة الانقسام بين مختلف الفصائل، داعيا إلى ضرورة تعميق العلاقة الفلسطينية الأردنية، ودعم المقاومة الشعبية على الأرض واعتبار الشرعية الدولية المرجع الوحيد للصراع الفلسطيني والعربي.