Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بدء أعمال القمة التاسعة لمجموعة العشرين في أستراليا | رؤيا الإخباري

بدء أعمال القمة التاسعة لمجموعة العشرين في أستراليا

اقتصاد
نشر: 2014-11-15 16:31 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
بدء أعمال القمة التاسعة لمجموعة العشرين في أستراليا
بدء أعمال القمة التاسعة لمجموعة العشرين في أستراليا

رؤيا - نطلقت في مدينة بريسبان الأسترالية اليوم السبت الجلسة الأولى للقمة التاسعة لـ"مجموعة العشرين" تحت عنوان "الاقتصاد العالمي: تعزيز التنمية وخلق فرص العمل".

وسيركز زعماء مجموعة العشرين خلال قمتهم على تعزيز النمو العالمي، وتأمين نظام المصارف العالمي وسد الثغرات الضريبية للشركات الكبرى متعددة الجنسيات.

لكن في ظل الاتفاق على معظم بنود جدول الأعمال الاقتصادي، وإبرام اتفاق بخصوص المناخ الأسبوع الماضي في بكين بين الصين والولايات المتحدة، تتحول الأنظار إلى المخاوف الأمنية.

ويطغى التوتر الدبلوماسي بين روسيا والغرب على مشاورات القمة، وقد تبنت أميركا وبريطانيا وأستراليا، مؤخرا، لهجة حادة حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ودور موسكو في الأزمة الأوكرانية.

وتمثل مجموعة العشرين، ثلثي التجارة، وأكثر من 90% من ناتج الخامات العالمية، وهي منتدى تأسس سنة 1999، في أعقاب الأزمات المالية التي عصفت بالاقتصادات العالمية في تسعينيات القرن الماضي

وكان قادة مجموعة العشرين قد التزموا في قمة سانت بطرسبرج سبتمبر 2013 بتطوير استراتيجيات النمو الشامل لقمة قادة بريسبان 2014 وتشمل هذه الاستراتيجيات الإجراءات الرامية إلى زيادة الاستثمار، وزيادة التوظيف والمشاركة، وتعزيز التجارة وتشجيع المنافسة كما التزم وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في سيدني فبراير 2014 على ان يكون الهدف هو رفع مستوى الناتج الاقتصادي لـمجموعة العشرين على الأقل بنسبة 2 في المئة فوق التوقعات القائمة على مدى السنوات الخمس التالية.

ومثل هذا الهدف يعتبر شيئا فريدا في تاريخ مجموعة العشرين، كما ومن المتوقع أن تنمو التجارة العالمية إلى 4.7٪ فقط هذا العام مقارنة بمتوسط كان قدره 6 في المئة سنويا على مدى العقود الثلاثة قبل الأزمة المالية العالمية في حين أن عدد الوظائف العالمية أصبحت 62 مليون وظيفة أقل مما كان من الممكن أن تكون عليه لو استمرت توجهات ما قبل الأزمة في معطياتها.

وعشية القمة التي تستمر يومين تبنت بريطانيا وأستراليا لهجة حادة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واختصرت صحيفة "كوريير ميل" الأسترالية هذا الاستقطاب الثنائي بنشر صورة على صفحتها الأولى لدب يرتدي الميدالية السوفياتية في مواجهة كنغر بقفازي ملاكم.

واتهم رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت الرئيس الروسي بالسعي إلى استعادة "المجد الضائع للقيصرية أو الاتحاد السوفياتي"، في حين وجّه نظيره البريطاني ديفيد كاميرون انتقادا شديدا إلى موسكو التي تهاجم الدول الأصغر منها، في إشارة إلى أوكرانيا.

وأكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) هذا الأسبوع اتهام كييف روسيا بنشر قوات وعتاد عسكري روسي في شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه انفصاليون موالون لموسكو، الأمر الذي نفته روسيا بشدة.

واحتجاجا على ضعف التحرك الدولي إزاء قضية التغير المناخي دفنَ أكثر من 200 متظاهر رؤوسهم في الرمال على شاطئ بوندي في أستراليا.

ويواجهُ رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، الذي يرأس القمة، إنتقادات بسبب عدم تضمُّن جدول الأعمال مناقشة قضية التغير المناخي.

ومنذ توليه السلطة، ألغى أبوت ضريبة الكربون، وأشرف على تخفيض الإستثمارات في الطاقة المتجددة بنسبة 70%.

وقالَ أحد منظمي التظاهرة إيدن تيهان للصحافيين: "إنَّ رفض أبوت تضمين قضية التغير المناخي ضمن جدول أعمال القمة أظهر أنه يدفن رأسه في الرمال إزاء أهم قضية في وقتنا الراهن".

وأضافَ: "نود أن نخبرَ قادة الدول الذين سيحضرون قمة العشرين أنَّ أبوت لا يمثل وجهة نظرغالبية الأستراليين، الذين يرغبون في أن يروا تحركاً عالمياً عاجلاً إزاء قضية التغير المناخي".

ويقول مراسلون إن أبوت يرغب في أن يستغلَّ رئاسته لقمة مجموعة العشرين خلال العام الجاري، من أجل التركيز على قضايا النمو الاقتصادي العالمي وخلق الوظائف.

وسبق بدء القمة لقاء غير رسمي لقادة مجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجمهورية جنوب أفريقيا)أكد خلاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجانب الروسي، الذي سيترأس المجموعة اعتبار من أبريل المقبل، يحضّر مشاريع شراكة استراتيجية وخارطة طريق للتعاون الاستثماري، مشيرا إلى أن "جهود روسيا ستكون منصبة على استمرار توسيع التعاون في إطار المجموعة".

ودعا بوتين رؤساء هذه الدول الى المشاركة في قمة "بريكس" القادمة التي ستجري في مدينة أوفا الروسية يومي 8 و9 يوليو القادم.

وذكر موقع "روسيا اليوم" أن بوتين سيجري على هامش قمة العشرين لقاءات ثنائية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الايطالي ميتيو رينتسي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وفي شأن أخر دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم السبت قادة قمة مجموعة العشرين في استراليا الى تعزيز جهودهم للتصدي لوباء ايبولا بهدف تفادي ازمة غذائية كبيرة.

وقال بان في مؤتمر صحافي في بريزبين بشرق استراليا اود التشديد على ضرورة تكثيف الرد الدولي لمواجهة انتشار ايبولا في غرب افريقيا ..مضيفآ في حين يتراجع عدد الحالات في منطقة فانه يزداد في مناطق اخرى. ان انتقال (الفيروس) اكثر سرعة من رد المجتمع الدولي ادعو قادة دول مجموعة العشرين الى تكثيف" جهودهم.

وأوضح بان ان ازمة ايبولا يمكن ان تنعكس في مجالات اخرى مما سيؤدي إلى ازمة غذائية جراء الاضطراب الذي يصيب المحاصيل الزراعية في الدول المصابة بغرب افريقيا.

وأكد ان هذا الامر يمكن ان يتسبب بازمة غذائية كبيرة تصيب مليون شخص في المنطقة".

وأعلنت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (فاو) اخيرا ان مناطق الحجر الصحي والقيود التي فرضت على تنقل الاشخاص بهدف التصدي لايبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون قيدت الحركة التجارية للمواد الغذائية في شكل كبير وادى هذا الوضع الى عمليات شراء يتحكم فيها الهلع فضلا عن ازمات غذائية وتصاعد كبير في اسعار بعض المواد.

يذكر أن مجموعة العشرين تضم الاتحاد الأوروبي و19 دولة هي: روسيا، والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وبريطانيا وألمانيا والهند وأندونيسيا وإيطاليا وكندا والصين والمكسيك والسعودية والولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وجمهورية جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية واليابان.

أخبار ذات صلة

newsletter