ارشيفية
آخر تطورات وأبرز حقائق فيروس كورونا في العالم
يواصل فيروس كورونا حصد المزيد من الأرواح في العالم، منذ ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان بالصين في ديسمبر الماضي، حيث بلغ عدد الوفيات بسبب الفيروس، حتى اليوم الجمعة، 2247 شخصا، غالبيتهم في الصين.
وأظهرت أحدث البيانات أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا ارتفع في مختلف أنحاء العالم، الجمعة، ليصل إلى نحو 77 ألف إصابة، تم تسجيل معظمها في الصين.
وفي ما يلي أبرز التطورات بشأن انتشار فيروس كورونا من مختلف أنحاء العام لليوم الجمعة.
أول إصابة في لبنان
أكد لبنان أول إصابة بفيروس كورونا لامرأة عمرها 45 عاما، وصلت من إيران، وقد تم وضعها في الحجر الصحي بمستشفى في بيروت.
وقال وزير الصحة حمد حسن في مؤتمر صحفي: "إضافة لتلك السيدة، هناك حالتان مشتبه بهما، ونحن نقوم بالإجراءات حسب توصيات منظمة الصحة العالمية واللجنة المختصة".
4 وفيات في إيران
أعلنت السلطات الصحية الإيرانية عن وفاة شخصين آخرين، بسبب فيروس كورونا، وقالت إن حالتي الوفاة كانتا من بين 13 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس في البلاد.
وبعد أن أبلغت السلطات الإيرانية عن وفاة شخصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن عدد القتلى من جراء فيروس كورونا يبلغ أربعة في إيران. وحتى الآن، تم تأكيد 18 حالة في إيران، بما في ذلك الحالات الأربع التي توفيت.
إصابة مستوطنة
أعلنت وزارة الصحة التابعة للاحتلال أن الاختبارات التي أجريت لمستوطنة، كانت من على متن السفينة دايموند برنسيس التي خضعت لحجر صحي بالقرب من طوكيو في اليابان، أكدت إصابتها بفيروس كورونا.
وقالت سلطات الاحتلال في بيان: "بعد إجراء الفحوصات في المختبر المركزي بوزارة الصحة على الركاب العائدين من على متن السفينة من اليابان أظهرت النتائج إصابة مؤكدة بالفيروس لإحدى العائدات".
حالتان في إيطاليا
أعلنت منطقة لومبارديا الإيطالية اكتشاف حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا، بعد فترة وجيزة من إعلان أول حالة انتقال للعدوى من شخص لآخر داخل البلاد.
وقال جوليو جاليرا، عضو الحكومة المحلية في بيان، إن زوجة المريض الأول وأحد أصدقائه المقربين أصيبا بالفيروس، وجرى إيداعهما قيد الحجر الصحي.
وأصيب أول شخص في إيطاليا بالمرض بعد لقاء مع صديق عاد في الآونة الأخيرة من الصين.
تضرر الاقتصاد الفرنسي
قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، إن وباء فيروس كورونا سيكون له تأثير سلبي بواقع 0.1 نقطة على النمو الاقتصادي للبلاد.
وأضاف أن هذا التأثير يسلط الضوء على ضرورة أن تقلص فرنسا اعتمادها على الصين، على الأخص في قطاعي السيارات والأدوية.
انتعاش اقتصادي أوروبي
أظهر تقرير أن الأعمال التجارية في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة انتعشت في فبراير من ركود عميق، لا سيما في القطاع الصناعي الكبير في ألمانيا، على الرغم من تبعات فيروس كورونا.