طيران التحالف يشن "ضربات استباقية" على مقاتلين لـ"داعش" قرب سد الموصل

عربي دولي
نشر: 2014-11-15 11:18 آخر تحديث: 2016-07-09 21:20
طيران التحالف يشن "ضربات استباقية" على مقاتلين لـ"داعش" قرب سد الموصل
طيران التحالف يشن "ضربات استباقية" على مقاتلين لـ"داعش" قرب سد الموصل

رؤيا - الأناضول - قال ضابط في قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) الكردية، اليوم السبت، إن طيران التحالف الدولي شنّ ما أسماه ب"الضربات الاستباقية" على عناصر لتنظيم "داعش" كانوا يعدون لهجوم على سد الموصل شمالي العراق، أكبر السدود في البلاد.

وأضاف شيرزاد زاخولي وهو ضابط برتبة نقيب بقوات البيشمركة، في حديث لـ"الأناضول"، أن طيران التحالف الدولي شنّ، صباح اليوم السبت، ضربات على قوات لتنظيم "داعش" قوامها نحو 200 مقاتل كانوا برفقة 20 عربة عسكرية يستعدون لشن هجوم كبير على سد الموصل بغية السيطرة عليه.

وأوضح أن مقاتلي "داعش" احتشدوا، مساء أمس الجمعة، في قضاء تلكيف (25 كلم شمال الموصل) استعداداً لشن هجوم على سد الموصل وذلك لفرض سيطرتهم عليه مجدداً من أجل "رفع الروح المعنوية لعناصر التنظيم بعد الانكسارات الاخيرة التي لحقت بهم"، حسب قوله.

وتابع بالقول، إن "الضربات الاستباقية" إضافة إلى قصف مدفعي نفذته قوات البيشمركة أدتا لمقتل وإصابة نحو 100 عنصر من "داعش"، إضافة لتدمير 8 عربات من نوع همر أمريكية الصنع يملكها التنظيم.

وكان تنظيم "داعش" بسط سيطرته على سد الموصل في الثامن من آب /اغسطس الماضي قبل أن تتمكن قوات البيشمركة المعززة بطيران التحالف من استعادته في 19 من نفس الشهر وطرد مقاتلي "داعش" إلى مناطق في محيطه.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده. ‎

ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

أخبار ذات صلة

newsletter