اثنا عشر عاما مرت وتفاصيل ذلك اليوم لم ينسها، كيف ينساها !.. وقد تعرض بها إلى حادث دهس سلب منه شبابه وجعله طريح الفراش لا يقوى على الحركة. الثلاثيني ....
اثنا عشر عاما مرت وتفاصيل ذلك اليوم لم ينسها، كيف ينساها !.. وقد تعرض بها إلى حادث دهس سلب منه شبابه وجعله طريح الفراش لا يقوى على الحركة.
الثلاثيني محمد ملكاوي وقع ضحية في مرتين، الأولى عندما تعرض لحادث دهس، والثانية عندما وافق أقاربه على عطوة عشائرية أضاعت حقوقه القانونية وتركته يصارع وحيدا، بعد أن تنكر له المسبب للحادث ولم يقم بواجبه في دفع نفقات العلاج.
محمد الذي حارب الشلل واكمل دراسته الجامعية ليلتحق بوظيفة في وزارة التربية والتعليم ويحصل على راتب ذهب لسداد مستحقات المستشفى، أشار إلى أنه حصل على علاج في الخارج بمنحة ملكية وتوجيهات بإعفائه من الدين، إلا أنه تفاجأ عند عودته إلى الأردن ببقاء ديونه كما هي.
