صورة من الفيديو
الأطباق الشعبية في قطاع غزة.. رائحة الماضي ونكهة الحاضر.. فيديو
حق الفلسطيني في الأرض والوطن، أمر تثبته حياته اليومية بتفاصيلها المتوارثة أباً عن جد، وهنا ما يأخذنا إلى الاطباق الشعبية التي تمسك بها الغزيون بمختلف مناسباتهم، التي اعتادوا أن تأخذ منحاً تقليديا شائعاً، يُعَبَرُ عنه في طبق غزي اصيل بمكوناته،وهو ما يعرف بالسماقية.
بمكونات كثيرة تحتضنها اجواء الجماعة وحميمية المناسبات، تلتقي النسوة في الافراح والاتراح، للمساعدة في إعداد السماقية، التي يعود اسمها لاحتوائها على الكثير من السماق الذي يبدو مسيطرا على الطبق ذا المحتويات الكثيرة.
ولان النسوة هنا، يعلمن بأن الحرب ليست بحمل السلاح، فهن يجدن إعداد الاطباق التقليدية الفلسطينية، بل ويحرصن على توارثها وتوريثها، بهدف حماية هوية المطبخ الفلسطيني.
ومهما تداخلت الثقافات، تبقى الاطباق الشعبية الفلسطينية عروس الموائد الغزية في كل المناسبات، يمتازون بصنعها، ويعلمون بأن لنكهاتها أسرار لا تعرفها الا النساء هنا، ويبقى لطبق السماقية نكهة تمتزج بطعم الفرح في كل مرة يجتمعن لصنعه.