تحديات اقتصادية واجتماعية تشكل عائقا أمام الشباب للانخراط والمشاركة في الحياة السياسية، أبرز ما جاء خلال لقاء لجنة الشباب والتربية النيابية ووزير ....
تحديات اقتصادية واجتماعية تشكل عائقا أمام الشباب للانخراط والمشاركة في الحياة السياسية، أبرز ما جاء خلال لقاء لجنة الشباب والتربية النيابية ووزير الشباب والرياضة مع أعضاء المراكز الشبابية في محافظة الطفيلة.
تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا وتأهيلهم للإنخراط و المشاركة في الحياة السياسية كلمات طالما سمعناها ولم يرى الشباب انفسهم نتائج اجتماعات متكررة تحثهم على المشاركة في الحياة السياسية .
في الطفيلة كانت الاراء واضحة واجمع الحضور على ما يتم لا يتعدى كونه اجتماعات شكلية ولا نتائج حقيقية و لا مخرجات ثابتة ملموسة فالتحديات ذاتها ذكرها الشباب في الطفيلة خلال لقاء جمعهم بلجنة الشباب والتربية النيابية ووزير الشباب والرياضة تحت عنوان تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا .
اقرأ أيضاً : الرزاز يلمس ابداعا في المدارس الحكومية والخاصة.. فيديو
الوصول إلى تمكين سياسي واقتصادي حقيقي للشباب يقع على عاتق المؤسسات التشريعية والتنفيذية والشباب أنفسهم من خلال علاقات تكاملية من شأنها خلق فرص تمكين حقيقية، هذا أبرز ما طرحته لجنة الشباب والتربية النيابية.
في ذات الوقت تتطلع وزارة الشباب إلى مشاركة سياسية واقتصادية للشباب بشكل اكبر من خلال برامج الوزارة المختلفة وتؤكد أن أبوابها مفتوحة لرعاية المبادرات ودعمها.
التمكين الاقتصادي وحل مشاكل الفقر والبطالة هي أولى خطوات طريق التمكين السياسي للشباب، وهو امل شباب محافظة الطفيلة في الوصول إلى تمكين حقيقي يمكن لمس نتائجه على ارض الواقع.
