انتشر خلال الفترة الماضية تحدٍ جديد وخطير جدا يمارسه عدد من رواد تطبيق "تيك توك".
وتظهر في الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي للتحدي شخصا يقف بين شخصين آخرين، ويقوم الثلاثة بالقفز في نفس الوقت، فيما يقوم الآخران المتواجدان على الاطراف في تلك اللحظة بضربه على قدميه كل من ناحيته لعرقلته، وغالبا ما ينجحان بذلك وينتهي الامر بسقوط الشخص الذي في المنتصف الى الخلف على الأرض بعد ان يفقد توازنه.
توفي من نزيف بكسر الجمجمة من الوقعة pic.twitter.com/lnOhSjCMeD
— YASA for Road Safety www.yasa.org (@yasalebanon) February 12, 2020
وتعتبر هذه اللعبة خطرة جدا حيث يظهر في مقاطع الفيديو ، ثلاثة فتيان يقفون جنبا الى جنب حيث يقفز الفتية الاثنان اللذان يقفان على يمين وعلى يسار الفتى الاوسط، فيما يأتي دور الفتى الاوسط ليقفز فيقوم الاثنان بعرقلة عملية سقوطه ليقع ارضا حيث انه في معظم الحالات يرتطم جسمه في الارض بقوة ويقع للخلف.
@yasalebanon @UNICEF @UNHCR_Education @UNICEFEducation @MTVLebanonNews @ALJADEEDNEWS @AlMayadeenNews pic.twitter.com/stKP9eLWNC
— Natalie Daher (@NatalieDaher1) February 13, 2020
من جهته قال الدكتور محمد هاني، استشاري العلاقات الأسرية، إن هناك تحديًا منتشرًا بين تلاميذ المدارس عبر تطبيق "تيك توك".
اقرأ أيضاً : "تيك توك" لـ "رؤيا": حريصون على تعزيز بيئة آمنة واحترام الجميع
وأشار إلى أن هذا التحدي يصيب الطلاب بأمراض كارثية، معلقًا: "الإصابات حاجة تخض، وممكن تصل إلى كارثة كبيرة منها الشلل الرباعي"
وانتشر عبر تطبيق تيك توك تحديًا جديدًا باسم “Tripping Jump Challenge” أو تحدّي القفزة المتعثّرة.
وأضاف هاني أن التكنولوجيا الحديثة أضاعت الإبداع، وأصبحت تؤثر نفسيًا على الأطفال.
وتابع أن تحدى مثل الذي في لعبة الحوت الأزراق يصيب المراهقين بالاكتئاب ويدفعهم للانتحار.
It’s called the #trippingjumpchallenge or the #skullbreakerchallenge. Call it what you may, it’s dangerous & potentially deadly & a SFL teen & her family are considering a lawsuit after she literally fell victim to this dangerous online “trend”.
— Liane Morejon WPLG (@LianeWPLG) February 12, 2020
MORE: https://t.co/ByjD2C6Rql pic.twitter.com/7nkflyqWQ8
ونوه بأن مثل تلك التحديات تتحكم في سيكولوجية شخصية المراهق، وسمة مرحلة المراهقة هي التقليد.
وأشار إلى أن المراهق يكون أكثر عرضة للأخطاء، مشددًا على ضرورة أن يتقرب الآباء من أولادهم، ووجه رسالة إلى الأسر: يجب الاهتمام بالمحتوى الإلكتروني الذي يشاهده أولادكم.