أظهرت أرقامُ التجارة عبرَ ميناءِ العقبة أن الأردن استوردَ سياراتٍ من الصين بحجمِ ثلاثِ مئهٍ واربعهٍ وسبعينَ طناً في حين لم يصدر بضائعَ خلالَ ....
أظهرت أرقامُ التجارة عبرَ ميناءِ العقبة أن الأردن استوردَ سياراتٍ من الصين بحجمِ ثلاثِ مئهٍ واربعهٍ وسبعينَ طناً في حين لم يصدر بضائعَ خلالَ الشهر الأول من العام الحالي، في الوقت الذي أعلنت الحكومةُ اتخاذَها كافةَ الإجراءات الاحترازيةِ مع البضائع الواردة والمصدرةِ من الصين نتيجةَ المخاوف من انتشارِ فيروس كورونا عبرَ التجارة رغم التأكيدات أن الفيروس من الصعب انتقالهُ عبر الأسطح.
أما حركةُ المناولة في ميناء العقبة فقد أظهرت تراجعا بنسبةِ 3% خلال الشهر الأول من العام الحالي لتصل الى مليونٍ ومئتي الفِ طنٍ مقارنة بذات الشهر من العام الماضي.
التراجعُ في حركةِ المناولة جاء محصلةً لتراجعِ حجمِ الصادرات الوطنية عبر ميناء العقبة الى مختلفِ دول العالم إذ تراجعت بنسبةِ 3% لتصلَ الى ثلاثِ مئهٍ واثنين وستينَ الفاً ومئهِ طن في حين كانت أكثرُ البضائع المصدرةِ هي الاسمدةُ والبوتاس.
كما جاءت محصلةً لتراجعِ المستوردات عبر ميناءِ العقبة وبنسبة 3 % حيث استورد الأردنُ ثماني مئهٍ وواحداً وخمسين َ ألف طن في الشهر الأول من العام الحالي.
تراجعُ إجمالي المستوردات عبر ميناء العقبة ناجمٌ عن تراجع حجمِ المستوردات الى السوق المحليةِ بنسبة 3% لتصل الى نحو ثماني مئهٍ واثنين وثلاثينَ ألف طن مقارنةً بذات الشهر من العام الماضي اذ كانت أبرزُ السلع المستوردة هي الحبوبُ والسيارات واللحوم المجمدة.
في حين أظهرت تجارةُ الترانزيت عبر ميناء العقبة نموا بنسبة 3 % لتصل الى تسعهَ عشرَ ألف طنٍ في الشهر الأول من العام الحالي وأبرزها كان لصالحِ سوريا والسعودية ودولٍ اخرى، حيث جاء هذا الارتفاع في ظل المطالبات بتشجيعِ تجارة الترانزيت عبر ميناء العقبة من مختلفِ الدول عبر تسهيل الإجراءات .
