صورة من الفيديو
بين صاخب ومرحب.. ردود أفعال متباينة حول خطاب عباس أمام مجلس الأمن.. فيديو
اثار خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام مجلس الامن تبايناً في ردود الفعل، ففي الوقت الذي يرى فيه البعض انها خطوة ايجابية في المنحى السياسيي الدولي يبنى عليها جهود بالتوصل لدعم دولي للوقوف في وجه مخطط كيان الاحتلال والادارة الامريكية المسى صفقة القرن، يرى البعض الاخر ان الخطاب اضعف الموقف الفلسطيني بالاستجداء وانه من الاولى قبل الوصول للمنصات الدولية اعادة ترتيب البيت الداخلي.
على الرغم من خطابه السياسي السلمي، الا ان الاحتلال يطالب بازاحة الرئيس عباس عن الساحة السياسة كما ورد على لسان مندوب الاحتلال لدى الامم المتحدة داني دانون الذي ادعى بانه لا يمكن التوصل الى سلام مع الفلسطينين طالما بقي عباس في منصبه، في الوقت ذاته هاجمت مندوبة واشنطن كيلي كرافت مجلس الامن مدعية بانه فشل في تحقيق السلام ما دفع الرئيس الامريكي دونالد ترامب للخروج بهذا المخطط الذي لا يعترف الا بالامر الواقع.
الرئيس عباس اكد خلال خطابه مد يده للسلام والعودة الى طاولة المفاوضات ودعا الرباعية الدولية اضافة لاعضاء مجلس الامن لعقد مؤتمر سلام دولي من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين والبحث في مبادرة السلام العربية مؤكدا على رفضه ان تكون واشنطن وحدها الوسيط بين الفلسطينيين والاحتلال.