مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

Image 1 from gallery

الحكم على طالب جامعي"داعشي" خطط لاستهداف دائرة المخابرات العامة الأردنية

نشر :  
18:13 2020-02-10|

أصدرت محكمة أمن الدولة الاثنين حكما يقضي وضع طالب جامعي متهم مرتبط بعصابة داعش الارهابية، هدد بتفجير دائرة المخابرات العامة ومديرية الحرب الالكترونية والمطارات العسكرية ومديرية الأمن العام ،وضعه بالاشغال المؤقتة 8سنوات .

وجرمت المحكمة المتهم بجناية التهديد بالقيام بأعمال إرهابية والترويج لافكار جماعة داعش الارهابي.

القرار أعلن خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس محكمة أمن الدولة العقيد القاضي العسكري الدكتور علي المبيضين، عضوية القاضي المدني الدكتور ناصر السلامات، والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي، وحضور مدعي عام المحكمة .

ووفق المحكمة أن المتهم وعلى ضوء ظهور بعض التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق بدأ المتهم بمتابعة اصدارات وأخبار عصابة داعش الارهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر الفيس بوك والتلغرام، وتمكن من خلال تطبيق التلغرام بالانضمام إلى مجموعة تدعى ( وأعدو لهم ) وهي من المجموعات المؤيدة والمناصرة لعصابة داعش الارهابي، حيث كان يتابع إصدارات العصابة من خلال هذه المجموعة الى ان اقتنع بأفكار هذا التنظيم باعتقاده بانه يدافع عن الدين الاسلامي .

وبعدها بدا المتهم بالترويج لافكار هذا التنظيم من خلال قيامه بنشر اصدارات واخبار هذا التنظيم على باقي.اعضاء المجموعة  

وتمكن من خلال هذه المجموعة مم التعرف علة سخص يدعة مجاهد الصقري لم يتوصل النحقيق لمعرفته وهو من مؤيدي ومناصري تنظيم داعش الارهابي حيث تبادلا اخبار واصدارات التنظيم ثم بعد ذلك قام الصقري بادخال المتهم الى مجموعة خاصة له تدعى الصقري للعلوم الخربية ومجموعة اخرى اخرى ورشة عمل الصقري وهما مجموعتين مختصتين بنشر طرق تصنيع المتفجرات .

وبعدها قام بنشر اخبار واصدارات التنظيم لباقي اعصاء المجموعتين زءلك لكسب اكبر عدد من المؤيدين والمناصرين لهذا التنظيم الإرهابي .

وبعدها اخذ المتهم لمتابعة الإصدارات الخاصة بالمدعو ابو محمد العدناني وهو المتحدث باسم داعش الارهابي .

وكان يدعو الى التحريض على القيام بعمليات منفرده كل حساب مكان اقامته الامر الذي ولد القناعه لدى المتهم بالقيام بعمليات عسكرية على الساحة الاردنية نصرة لتنظيم داعش الإرهابي وذلك على غرار العملية الأخيرة في السلط والفحيص .

حيث بدا يخطط لاستهداف كل من دائرة المخابرات العامة ومديرية الحرب الالكترونية والمطارات العسكرية ومديرية الأمن العام عن طريق استهدافها بواسطة المتفجرات حال تمكنه من تامين المواد المتفجرة وان عملية القاء القبض عليه حالت دون تنفيذ العمليات التي خطط للقيام بها .