الفايز يشكر فرنسا على مواقفها ويدعو مستثمريها لزيارة الأردن

الأردن
نشر: 2020-02-09 13:20 آخر تحديث: 2020-02-09 13:21
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

ثمن رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، المواقف الفرنسية الداعمة لجهود المملكة الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، إلى جانب تلك المواقف المشتركة حيال مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال ترؤسه جانبا من لقاء عقدته لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية في مجلس الأعيان، التي تترأسها العين هيفاء النجار.

وقال الفايز: "إننا نثمن مواقفكم الداعمة للأردن، والمساندة لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه احلال السلام في منطقتنا، وخاصة موقف جلالته الرافض لقرار الادارة الأمريكية، باعتبار القدس عاصمة للاحتلال، وتأكيد جلالته على أن القدس هي مفتاح السلام، وان لا حل للقضية الفلسطينية، إلا وفق قرارات الشرعية الدولية، على أساس حل الدولتين".

وأعرب الفايز عن تقدير الأردن لموقف الاتحاد الأوروبي الأخير، برفض سيادة الكيان على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، واعتبار التسوية المطروحة حاليا لعلمية السلام في الشرق الأوسط، لا تتماشى مع المعايير الدولية المتفق عليها.


اقرأ أيضاً : الرزاز: الظروف الدقيقة في المنطقة تستدعي مستوى عاليا من التنسيق بين الاشقاء العرب


 وأكد أن العلاقات الأردنية الفرنسية قوية ومستمرة في العديد من المجالات، وخاصة السياسية والاقتصادية والثقافية، إذ أنها مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، والتوافق حول العديد من القضايا، وعلى رأسها محاربة الارهاب، وضرورة ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، اضافة الى إنهاء الازمة السورية عبر الحل السياسي، وعودة الامن والاستقرار لمنطقة الشرق الاوسط .

وأشار رئيس مجلس الأعيان إلى أن فرنسا تعتبر شريكا اساسيا للمملكة، في ظل حرص جلالة الملك ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تطور العلاقات الثنائية، بين بلدينا الصديقين في كافة المجالات، التي تخدم مصالح بلدينا وشعبينا الصديقين.

وأكد الفايز حرص الاردن على ايجاد المزيد من الشراكات والتعاون مع فرنسا عبر زيادة الاستثمارات المتبادلة، داعيا المستثمرين الفرنسيين، الى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في الاردن بمختلف المجالات والقطاعات.

ولفت الى أن دعم الاردن ماليا واقتصاديا، هو مصلحة استراتيجية للجميع، فالأردن حجر الزاوية والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.

 

أخبار ذات صلة

newsletter