الصورة من الفيديو
قانون جديد في الكنيست لتطبيق قرار التقسيم الزماني في المسجد الأقصى - فيديو
مخطط احتلالي لم يكن وليد اللحظة بل نتاج عمل تهويدي منذ احتلال العاصمة الفلسطينة عام سبعة وستين، لياتي مخطط كيان الاحتلال والادارة الامريكية المسى بصفقة القرن مركزا باغلبية بنوده على التقسيم المكاني والزماني للاقصى، بحسب المحللين بات التقسيم المكاني واضح المعالم منذ زمن لتبدأ اليوم عملية طرح قانون في اروقة الكنيست لتطبيق التقسيم الزماني وتحويل عدد من المصليات في الحرم القدسي لكنس يؤدي فيها الحاخامات صلواتهم التلمودية ومنها مصلى باب الرحمة .
باستناد دولة الاحتلال على بنود ما تسمى صفقة القرن يسعى الاحتلال لتحقيق ثلاثة اهداف اساسية جزء كبير منها طبق فعليا على ارض الواقع، اهم الاهداف استحداث طابع يهودي جديد اذ ان المدينة الان تحتوي على مئة وخمسة كنس يهودية تحيط بالمسجد الاقصى، اضافة لانتهائهم من المشروع المسمى القدس الكبرى الذي سيقام على اكثر من ست مئة كيلومتر مربع بتعداد سكاني يقدر بثلاثة ونصف مليون مستوطن ناهيك عن العمل على ازالة كافة الكنائس والمساجد المقامة في الطريق المؤدية للمسجد الاقصى باعتبار الحرم القدسي مركز المدينة اليهودية حسب مخططات التهويد.
ما يخشاه المحللون ان يقوم الاحتلال بتقسيم الاقصى زمانياً على غرار ما فعله في الحرم الابراهيمي في الخليل اذ انه استولى على اكثر من نصف مساحته وذلك عقب ارتكابه مجزرة بحق المصلين عام اربعة وتسعين، اذ ان الاقتحامات اليومية للمسجد يقصد بها ايضا افتعال الاحداث لتكون ذريعة ليصبح التقسيم امراً واقعاً.