الصورة أرشيفية
مصر تستنفر لمواجهة زيادة سكانها
نشر :
09:30 2020-02-08|استنفرت الحكومة المصرية، وعقد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اجتماعا طارئًا لمتابعة جهود تنظيم الأسرة، مؤكدا أن الزيادة السكانية أصبحت تمثل التحدي الأكبر للدولة.
وقال مدبولي إن ضبط الزيادة السكانية مسؤولية أكثر من جهة، بل هو مسؤولية مجتمعية متكاملة، ولذا يجب أن تتضافر كافة الجهود لتحقيق نجاح حقيقي فيه.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية رفع الوعي المجتمعي فيما يتعلق بهذه القضية.
ونوه مدبولي بأن الدولة تتخذ إجراءات حاليا خاصة بالدعم على طفلين فقط لكل أسرة، سواء في التموين أو مشروع "تكافل وكرامة" وذلك للمواليد الجدد، وليس لمن يحصلون حاليا على الدعم.
ويقترب عدد سكان مصر في الداخل إلى 100 مليون نسمة قريبا، حيث أنه من المتوقع أن يرتفع إلى 153.7 مليون نسمة عام 2052، إذا استمرت مستويات الإنجاب الحالية على ما هي عليه، بمعدل 3.4 أطفال لكل أم.