جلالة الملك عبدالله الثاني - ارشيفية
الملك يتلقى برقيات بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين ليوم الوفاء والبيعة
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي تسلم سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999.
فقد تلقى جلالته برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، وأمين عمان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة والأمن العام، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
واستذكر مرسلو البرقيات مناقب المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، باني الأردن، وما قدمه لوطنه وشعبه وأمته من عطاء موصول، عبر مسيرة نذر لها نفسه ووقته، متجاوزا التحديات والصعاب بقيادته الحكيمة وإنسانيته وإخلاصه لوطنه وأمته، حيث أفنى حياته في البناء والإنجاز، وترك إرثا خالدا وسجلا ناصعا بالإنجازات من أجل الوطن والأمة.
وأكدوا اعتزازهم بالإنجازات التي تحققت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والجهود الكبيرة التي بذلها جلالته من أجل الأردن، الذي أصبح الأنموذج الذي يشار إليه في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل.
ولفتوا إلى أن الأردن حظي بقيادة شابة تتوقد عزما وحماسا، لمواكبة الزمن برؤية استشرافية للتحديث والتطوير، فشحنت همة الشباب، وأطلقت برامج التحديث التي فجرت طاقات الإبداع، فكان الأردن سباقا لمواكبة الثورة التكنولوجية والمعلوماتية، وحقق تقدما ملفتا اقتصاديا واجتماعيا رغم شح الإمكانات والظروف الإقليمية.
وأكدوا أن مسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني، هي امتداد لمسيرة الهاشميين الأطهار في العطاء والإنجاز، وخدمة الوطن وأبنائه، التي تمتد إلى مائة عام، متطلعين إلى دخول المئوية الثانية بخطوات واثقة، تعزز المنجزات الوطنية، وترسم مستقبل الأردن المشرق بقيادة جلالته.
وأشادوا بجهود جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومساعيه المتواصلة من أجل تحقيق السلام، ودوره المهم في بيان تعاليم الإسلام السمحة المبنية على الوسطية والاعتدال والتسامح. وشددوا على وقوفهم صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك في الاستمرار بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.