Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ليبيريا ترفع حالة الطوارئ التي كانت مفروضة بسبب تفشي "إيبولا" | رؤيا الإخباري

ليبيريا ترفع حالة الطوارئ التي كانت مفروضة بسبب تفشي "إيبولا"

عربي دولي
نشر: 2014-11-13 23:41 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
ليبيريا ترفع حالة الطوارئ التي كانت مفروضة بسبب تفشي "إيبولا"
ليبيريا ترفع حالة الطوارئ التي كانت مفروضة بسبب تفشي "إيبولا"

رؤيا - أمرت رئيسة ليبيريا، إلين جونسون سيرليف، الخميس، برفع حالة الطوارئ في بلادها، بعد سبعة أيام من انتهاء مدتها.

وقالت الرئيسة الليبيرية، إنها قد كتبت إلى الهيئة التشريعية الوطنية (البرلمان)، تخبرهم أنه ليس لديها نية لتمديد حالة الطوارئ.

وأوضحت أن قرارها بعدم تمديد حالة الطوارئ، يرجع إلى التقدم المحرز حتى الآن في مكافحة فيروس إيبولا.

وفي خطابها إلى الأمة، قالت جونسون سيرليف: "تضرر اقتصاد الأمة بشكل خطير.. وفي خضم الضجة والانتقادات، فإننا بقين هادئين ورابطي الجأش".

وأشارت إلى أن ليبيريا، تصرفت بشكل حاسم وأغلقت حدودها؛ وفرضت حظر التجول والحجر الصحي وأغلقت المدارس، وقلصت التجمعات العامة.

ولفتت الرئيسة إلى أن  العالم استجاب لمناشدة ليبيريا للمساعدة، في حين تصرف المواطنين في البلاد تماشيا مع سياسات الحكومة.

وانتهت حالة الطوارئ في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني وسط توقعات من قبل المواطنين بأن الرئيس لن تمددها، وهو ما فعلته بالفعل ولكن، جاء ذلك يوم الخميس، بعد أسبوع كامل.

وأشادت الرئيسة سيرليف بالشعب الليبيري والعاملين في قطاع الرعاية الصحية عن لشجاعتهم في مكافحة المرض.

وأوضحت أنه لا يمكن إعلان ليبيريا خالية من فيروس إيبولا في الوقت الحاضر، لحين إعلان أن غينيا وسيراليون أيضا خالية من المرض.

وتابعت: "ستبقى كل التدابير على حالها مع التعديلات المناسبة، في ضوء التقدم المحرز في مكافحة المرض، إلا أنها في الوقت نفسه، أعلنت تمديد حظر التجول الليلي حتى منتصف الليل".

وأوضحت أنه على الرغم من تمديد حظر التجوال، فإن الأسواق الأسبوعية والحدودية مفتوحة، ولكن مع القيود الأساسية في الحفاظ على التدابير المتخذة لمنع انتشار فيروس إيبولا.

وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الرئيسة الليبيرية حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، إثر تفشي حمى "إيبولا"، وأمرت بالإغلاق الفوري لجميع المدارس، من بين عدة تدابير أخرى لاحتواء انتشار المرض.

ويوم الأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس الحمى النزفية "إيبولا"، "أودى بحياة 5160 حالة من بين 14098 حالة إصابة في 8 دول، حتى 9 نوفمبر/ تشرين ثاني 2014.

وأضافت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، واطلعت عليه وكالة الأناضول، "6 دول مازالت تعاني من المرض وهي: غينيا وليبيريا ومالي وسيراليون وإسبانيا والولايات المتحدة، فيما أصبحت نيجيريا والسنغال خاليتين من الفيروس".

وتابعت المنظمة أن "الزيادات الحادة" في حالات الاصابة بإيبولا، لا تزال مستمرة في سيراليون، حيث أعلن الأسبوع الماضي عن 421 حالة إصابة جديدة، فيما تم الإبلاغ عن إجمالي 1070 حالة وفاة.

و"إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى.

وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر/ كانون الأول 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال، والكونغو الديمقراطية، والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب أفريقيا.

أخبار ذات صلة

newsletter