من الامثال الشعبية في هذا الشهر "مثل شباط ..ما على كلامه رباط"
شباط.. هل تعرف سبب تسميته بهذا الاسم وأهم الامثال الشعبية التي تصفه
منذ القدم بطقسه المتقلب بين الأمطار الغزيرة والشمس المشرقة، ويأتي ترتيبه الثاني بين الشهور حسب التقويم الميلادي أو "الروماني".
ويعتبر شباط أقصر شهور السنة، فهو الشهر الوحيد الذي يبلغ عدد أيامه 28 أو 29 يوما. ويكون الشهر 29 يوما في السنة الكبيسة وهي السنة التي تقبل القسمة على الرقم أربعة.
واشتُق اسم شباط من جذر الفعل السرياني "شبط" الذي يعني الضرب والجلد والسَّوط، كما أنه يُطلق على الهبوب الشديد للرياح. وقد كان آخر الشهور التي تمت إضافتها للتقويم الروماني عام 700 قبل الميلاد، وفقا لموقع (infoplease.com).
ويزخر التراث الشعبي بالكثير من الأمثلة والمقولات المتنوعة التي تشابهت واختلفت بين الدول حول شهر شباط، والتي تصف تقلب هذا الشهر من السنة، حيث اعتبرته غير محدد الهوية بسبب تقلبه بين الصيف والشتاء.
ويتم تشبيه الأشخاص متقلبي المزاج في الأمثال الشعبية بشباط الذي تتقلب أيامه بين المشمسة والماطرة والدافئة والباردة:، وتاليا عدداً من الأمثلة عن شهر شباط، والمعروفة في دول بلاد الشام " سوريا ولبنان والأردن وفلسطين":
أمثال شعبية عن شهر شباط تصف تقلب الطقس فيه:
"شباط شبطنا وربطنا وروايح الصيف أجتنا"؛ كناية عن انتشار رائحة الصيف في شهر شباط حتى وإن تخلل أيامه هطول المطر والبرد.
"راح شباط الخبّاط لا أخذ مني عنزة ولا رباط"؛ كناية عن شدة تخبط الحالة الجوية وقوة العواصف التي قد تتخلله.
"امش على غيم كوانين ولا تمش على غيم شباط"؛ بسبب الاختلاف في حالة الطقس خلال شباط؛ فأشهر كانون الأول والثاني أكثر ثباتاً واستقرار في حالة الطقس مقارنة به.
"الرجال مثل شباط ما عليهم رباط"، وبهذا المثل جرى تشبيه الرجال بتقلبات وغدر شباط.
"في شباط يعرق الأباط"، للدلالة على ارتفاع درجات الحرارة في بعض أيامه.
"سرحنا في شباط على زراعة العنبات"؛ في هذا الشهر يبدأ المزارعون بزراعة العنب.
"الصيت للمربعانية والفعل لشباط"، كناية عن شدة البرد التي تشهدها بعض أيام شباط والتي تفوق برد المربعانية.
"مثل شباط ..ما على كلامه رباط"، يُطلق هذا المثل على الأشخاص الذين يغيرون آرائهم غالبية الوقت.