مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

تفاصيل منخفض جوي يُتوقع أن يؤثر على الأردن الجمعة

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

تُشير أحدث القراءات الجوية لنماذج المُحاكاة الحاسوبية لحركة الكتل الهوائية في القارة الأوروبية و بلاد الشام، بأنه عقب الارتفاع المُؤقت على درجات الحرارة يومي الأربعاء و الخميس يُتوقع أن تتأثر المملكة بمُنخفض جوي غالباً سيُصنف بأنه من الدرجة الثانية و ذلك مع ساعات نهار يوم الجمعة.

 و في التفاصيل، يُتوقع أن يندفع نحو القارة الأوروبية مُرتفع جوي مُرفق بكتلة هوائية دافئة قادمة من إفريقيا و ذلك بدءاً من يوم الأربعاء الموافق 5-2-2020 بحيث يبسط المُرتفع سيطرته على أجزاء واسعة من غرب و جنوب غرب و أواسط القارة الأوروبية و ترتفع درجات الحرارة هناك بشكل ملحوظ، و يتزامن ذلك مع لاندفاع كتلة هوائية قطبية و شديدة البرودة يدفع بها المُرتفع لتهوي إلى شرق و جنوب شرق أوروبا و حوض البلقان و ذلك يوم الخميس 6-2-2020.

ويتشكل على إثر ذلك مُنخفض جوي في المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المُتوسط يؤثر على الأردن كمُنخفض غالباً مُصنف بأنه من الدرجة الثانية مع ساعات فجر يوم الجمعة.

 و يتزايد تأثير هذا المنخفض نهار الجمعة 7-2-2020، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس و بالمقارنة عما كانت عليه الحال يومي الأربعاء و الخميس و يُتوقع بمشيئة الله هطول الأمطار في مناطق واسعة من المملكة على مرحلتين و ذلك في ساعات الصباح و تكون مُترافقة مع زخات من البَرَد و تكون في مناطق واسعة من المملكة و أخرى مع ساعات المساء و الليل (ليلة الجمعة-السبت) وتكون متركزة في شمال ووسط المملكة.


  هل هُناك ثلوج مع هذا المُنخفض؟

 وبحسب آخر البيانات المُستملة إلى مركز "طقس العرب" فإن الرياح القطبية الباردة المتمركزة ستكون حينها فوق حوض البلقاء سيتدفق منها جزء بسيط خلف المنخفض الجوي إلى الأردن و بلاد الشام و بالتالي لن تكون البرودة القطبية كافية لإحداث "ثلجة" في العاصمة أو المملكة، إنما قد تكون كافية لحدوث بعض التساقطات الثلجية فوق الجبال العالية إن تزامنت هذه الرياح القطبية مع الهطولات.

ولا يُمكن الجزم بأماكن و فرصة تساقط الثلوج بدقة من الآن (و هي فترة طويلة نسبياً) و ذلك لأن المُدن الأردنية الرئيسية تقع على مُرتفعات جبلية و فرصة الثلوج تعتمد بشكل أساسي على الارتفاع عن سطح البحر و هذا ما تعجز نماذج التنبؤات العددية و المحاكة الحاسوبية من إعطاء اشارات دقيقة له إلا قبل أيام قليلة من الحالة.

 ماذا بعد هذا المنخفض و الاسبوع الثاني من شباط؟

و تُشير ذات مخرجات المحاكاة الحاسوبية لحركة الكتل و الأنظمة الجوية، بأن بتعمق المرتفع الجوي في القارة الأوروبية و أن يتسع شمالاً ليصل إلى الدول الاسكندنافية مما يُجبر كُتلة هوائية قطبية قارسة البرودة من التحرك بإتجاه البحر الأسود و رُبما تُركيا.

وصول هذه الكتلة الهوائية القطبية إلى هذه المناطق من شأنه أن يفرض على منطقة بلاد الشام هبوط كبير على درجات الحرارة و حدوث موجات صقيع و جليد واسعة النطاق إن تحققت.

ثلجياً، وصول هذه الكتل الهوائية القطبية في تلك المنطقة يحتاج إلى أنظمة جوية أكثر تعقيداً لتُحدث تساقطات ثلجية و من ضمنها هو هبوط الكتلة القطبية إلى الحوض المائي من شرقي البحر الأبيض المُتوسط بحيث يتشكل مُنخفض جوي و يعمل عمل الموُلد لحدوث هطولات مطرية ثلجية.

بإختصار، فإن الاسبوع الثاني من شهر شباط سيكون بارد إلى شديد البرودة و تحت المُراقبة المُستمرة للسناريوهات التي من الممكن أن تحدث.