مصرية ترفض مغادرة الصين: وعدت أبي بالدكتوراه لا بكورونا

هنا وهناك
نشر: 2020-02-02 09:14 آخر تحديث: 2020-07-16 16:41
الفتاة المصرية بسمة مصطفى
الفتاة المصرية بسمة مصطفى

رفضت فتاة مصرية تقيم في "الصين" العودة إلى بلادها، قائلة إنها لا تريد ذلك خشية أن تصيب أهلها بعدوى فيروس كورونا القاتل، ووفاء لبلدها الثاني الصين.

وذكرت الفتاة المصرية بسمة مصطفى عبر صفحتها على فيسبوك، أن "هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى بقائها في الصين بجانب خوفها على أهلها، مثلما أن الصين تبذل كل المجهودات الممكنة لمكافحة الفيروس مثل بناء مستشفى في أيام قليلة، ورفع حالة الاستعداد القصوى للتصدي للفيروس، وغيرها من الإجراءات".

 وأكدت الفتاة المصرية، أن الصين لها تاريخ طويل في التعامل مع الفيروسات مثل سارس وغيره، وأنها تتوقع أن تتوصل لعلاج لهذا الفيروس القاتل. 

وتابعت الفتاة المصرية: "أنا عشت في البلد دي سنين كتير، ومع الوقت بقى جوايا انتماء ليها، مع كل احترامي لكل حد قرر يسيب الصين دلوقتي، لكن أنا كبسمة حاسة إن واجبي ناحية بلدي التاني ده إني أقعد، خصوصاً إني على ثقة كاملة إني لو لا قدر الله انتقلت لي العدوى دي هلاقي كل الدعم الصحي زيي زي أي فرد صيني هنا وأكتر كمان لأني أجنبية".

وذكرت أنها اتخذت القرار الصعب وهو عدم مغادرة الصين، مؤكدة أن والدها يمارس ضغوطا عليها في كل اتصال هاتفي بينهما طالبا منها العودة لكنها ترفض لخشيتها أن تنقل إليهم الفيروس القاتل.

وأضافت أن أسرتها مكونة من 8 أفراد هم الأب والأم و5 أشقاء غيرها، ولديها عائلة كبيرة مكونة من أعمام وأخوال كثيرين، وفور عودتها سيتوافد الجميع للمنزل لمصافحتها، وتهنئتها بسلامة العودة، ولذلك تخشى أن تكون حاملة للفيروس وتنقله إليهم.

وأكدت أنها أخبرت والدها وأسرتها أنها لن تعود إلى مصر إلا ومعها الدكتوراه التي وعدتهم بها وليس الموت عبر نقل فيروس كورونا إليهم.

وتساءلت الفتاة المصرية وقالت هل من المنطق أن أرفض احتضان والدي أو أيا من أفراد أسرتي لي فور عودتي؟ ، وتضيف أن حبها لهم يدفعها للابتعاد حتى انتهاء الأزمة وحتى القضاء على الوباء، وانحسار فرص نقل العدوى والفيروس إليهم.


اقرأ أيضاً : السعودية تجلي طلابها من ووهان الصينية.. وتعلق رحلاتها الجوية الى "جوانزو" بسبب "كورونا"


وكانت اللجنة الوطنية للصحة في الصين قد أعلنت تسجيل أكثر 259 حالة وفاة و11821 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد حتى نهاية أمس.

أخبار ذات صلة

newsletter