أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
عريقات: المقدسات لن تكون الا تحت الوصاية الهاشمية
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لن تكون إلا تحت وصاية جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو من يحسم ان تكون مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين.
وأشاد عريقات في بيان صادر عن مكتبه اليوم الاربعاء بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرفة والشامخة رغم الظروف الصعبة، من خلال تأكيد رفضه "لا لبيع القدس".
وقال عريقات: إن إعلان الرئيس الأميركي عن خطة السلام ما هو الا نسخ تام لأفكار رئيس وزراء دولة الاحتلال، وإعلان رسمي عن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الشرعية والمواثيق الدولية. وأضاف عريقات أنه من خلال خبرته المتواصلة في ملف المفاوضات يمكن التأكيد أن الخطة ما هي الإ نسخ تام لأفكار ومطالب نتنياهو منذ عام 2011، لافتا إلى أن اميركا لم تأت بأي مقترح أو أفكار جديدة.
وأشار عريقات إلى أن الخطة تعتبر جريمة حرب قامت بها الإدارة الأمريكية، وعليه فإن دولة فلسطين بعد أن توحدت جميع الفصائل الفلسطينية ستتوجه خلال الأيام المقبلة لمحكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن، ولن تقوم السلطة بحضور أي اجتماعات تكون الولايات المتحدة الأميركية طرفا فيها، مؤكدا في الوقت نفسه أن "موقفنا ثابت كما هو موقف الأردن والمتمثل بالسلام وفق الشرعية والقانون الدوليين".