مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

1
Image 1 from gallery

 صفقة القرن.. مقاربات الربح والخسارة (فيديو)

نشر :  
12:19 2020-01-29|

أجرت "رؤيا" استطلاعا حول ما إن كان المشاركون يعتقدون أن الفلسطينين والعرب سيوافقون على خطة ترمب، أم لا؟

وأشارت النتائج إلى أن 27% أجابوا بنعم، و73% قالوا لا.

وتعقيبا على نتيجة الاستطلاع قال الأمين العام لحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق أنه صوَّت بنعم في الاستطلاع، معللا أن القضية الفلسطينية شائكة، وأنه لا يبني هذا الموقف من القضية على العالم الافتراضي.

وأكد خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" أن الحل هو العمل بالعقل لإزالة الاحتلال وفق موازين القوى، مشيرا أنه يلتزم بموقف الدولة الأردنية بما يحمي المصالح العليا والسيادة الوطنية الأردنية وفق ثوابتها، محترما القرار الذي يتخذه الاشقاء الفلسطينون الصامدون.

وأضاف الشناق أنها أول مرة يطرح فيها قضية حل الدولتين، والتزام أمريكا بعدم انتزاع الفلسطيني من بيته.

وأكد أنه لا يؤيد الصفقة، معربا عن رغبته في جلوس الأشقاء الفلسطينين على طاولة المفاوضة، والتحدث عن جغرافيا فلسطين التي تفوقت ديمغرافيا على ديمغرافيا كيان الاحتلال، واصفا أن دولة فلسطين قائمة على شعبها، بينما الكيان الصهيوني قائم على تجمعات سكانية، ومن المعروف أنه لاتقوم الدولة إلا بشعبها.

وتساءل الشناق عن المشروع الوطني البديل عن صفقة القرن.

من جانبه قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني نبيل عمرو من فلسطين، إنه لا يوجد مشروع بديل بإجماع فلسطيني، مثل مشروع منظمة التحرير الفلسطينية، رغم الانقسامات والخلافات، معربا عن أمله في ترتيب البيت الداخلي، وانهاء الانقسام الذي زاد من الفجوات.

وأضاف عمرو إننا أمام مبادرة في المطلق أحادية الجانب، ولا يمكن الموافقة على يهودية الدولة وتغيير العاصمة، والخارطة التي شاهدها، وصفها بأنها عبارة عن تجمعات سكانية متناثرة تجمعها حواجز اسمنتية وعسكرية، ومضيفا أنه ضد صفقة القرن لأنها لا تقدم حلولا، قائلا إنه في حال كانت مجدية لابتلع الفسلطينيون كل سلبياتها ومضوا فيها.

وشدد على أهمية الاعتراض على هذه الصفقة، مؤكدا أن وجود الديمغرافيا الفلسطينية، يعد أحد العوامل الأساسية التي تجعل من المستحيل تطبيق هذه الصفقة، إذ تجعل الحق الفلسطيني قائم على الناس والأرض، وليست على اعتبارات اقتصادية وسياسية.

واعتبر عمرو أن 50 مليار دولار هو طعم وضع للفلسطينين، وناشد بالعودة إلى الحلول القائمة على إرادة دولية.

وأكد في حديثه على العلاقة التحالفية القائمة بين الفلسطينين والأشقاء العرب، قائلا إن الأردن كنز استراتيجي لضمان الثوابت المشتركة بين الشعبين، مشددا على أهمية تطورها، فيما يضمن حدود الطرفين أمام التحديات المقبلة.

وقال إن الشعب الفلسطيني ما زال يفاوض من أجل السلام منذ 75 عاما، مشيرا أنه قبل اتفاقية أوسلو بأعين مغمضة والنتيجة لم تكن مرضية على الإطلاق، ومؤكدا أن الخطاب لا يدل على أنها خطة سلام بل خطة تسوية، ونوع من التكيف القائم مع الأوضاع الجارية والقادمة، وإعطائها صفات شكلية ليست موضوعية.