ارشيفية
المخيمات الفلسطينية تثمن موقف الملك الرافض لصفقة القرن
ثمّنت الفعاليات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في المخيمات الفلسطينية في الأردن، موقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية.
وأضافت الفعاليات في بيان صادر عن دائرة الشؤون الفلسطينية الاربعاء،" إنهم على يقين تام أن الفشل سيكون مصير خطة السلام الأمريكية كما فشلت المرة الأولى، عندما أعلن جلالة الملك عبد الله الثاني، وأعلنها مدوية "لا للوطن البديل، لا للتوطين، لا للتخلي عن القدس".
واشارت إلى أن ما أعلنته الإدارة الأمريكية حول ما يسمى بخطة السلام الأمريكية، يأتي دعما لمؤامرة الاحتلال بإقامة "دولة القومية العبرية"، ويمنح الظلم شرعية قانونية وتاريخية تهدف الى تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأعربت الفعاليات الشعبية عن اعتزازها بموقف الأردن الصلب الذي ينهض بمسؤوليات جسام تجاه القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها رغم ما يتعرض له من ضغوط اقليمية ودولية واقتصادية ومالية لتمرير الخطة.
واضافت الفعاليات، " نؤكد أهمية التمسك بالثوابت الوطنية ورفض كل الضغوطات التي تمارس على المملكة، ودعم جلالة الملك في مواجهة المؤامرة على الأردن وفلسطين، موضحين " نقف صفا واحدا كالبنيان المرصوص لمواجهة كل من يحاول استهداف الأردن وأمنه" .
وجددت الفعاليات البيعة والولاء لجلالة الملك في سعيه المتواصل والدؤوب للتصدي لأية محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.