وزير الخارجية الكندي جان فيليب شامباني والمعارض الفنزويلي خوان غوايدو في أوتاوا
غوايدو يريد أن تكون كوبا جزءا من تسوية الأزمة في فنزويلا
عبر المعارض الفنزويلي خوان غوايدو بعد لقاء مع وزير الخارجية الكندي الإثنين في أوتاوا عن رغبته في أن "تكون كوبا جزءا من حل" الأزمة في بلده.
وقال رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية الذي يعترف به نحو خمسين بلدا رئيسا انتقاليا لبلده، في مؤتمر صحافي في أوتاوا "ليس سرا أن كوبا مصدر دعم ليس عقائديا فقط، بل على مستوى الاستخبارات" لنظام الرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف بعد لقائه وزير الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامباني "بالنسبة لكوبا (...) نريد أن تكون جزءا من الحل".
وتابع أن كوبا "تدعم اليوم قليلا بشكل ما نظام مادورو، لكن بمواكبة مناسبة يمكننا جعل وقوفها إلى جانب الحل ممكنا".
وقال غوايدو الذي يحاول طرد مادورو من السلطة منذ عام "نعتقد أن خطوات كندا لدى دول عدة بما فيها كوبا، إيجابية جدا للتوصل إلى حل والسماح بانتقال سريع" في فنزويلا.
من جهته، صرح وزير الخارجية الكندي "بالتأكيد سنتحدث إلى كوبا". وأضاف "هدفنا يبقى إعادة إحلال الديموقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا عبر انتخابات مبكرة وحرة وعادلة تحت مراقبة دولية"، مؤكدا أنه ينوي مواصلة خطواته في هذا الاتجاه لدى دول عدة "في الأسابيع المقبلة".
ويطالب غوايدو بتنظيم انتخابات رئاسية جديدة في فزويلا معتبرا أن تلك التي جرت في 2018 سمحت لمادورو بالبقاء في السلطة شهدت عمليات تزوير.
وكندا عضو ناشط في مجموعة ليما التي تضم نحو 12 بلدا في أميركا اللاتينية وأنشئت في 2017 للبحث عن حل للأزمة في فنزويلا.
وتعترف مجموعة ليما بغوايدو رئيسا.