خيبة الامل واضحة على وجوه لاعبي اتلتيكو مدريد
اتلتيكو مدريد يتابع عروضه المخيبة
تابع اتلتيكو مدريد عروضه المخيبة منذ مطلع العام الحالي بسقوطه في فخ التعادل السلبي على ملعبه امام ليغانيس صاحب المركز قبل الاخير في المرحلة الحادية والعشرين من بطولة اسبانيا لكرة القدم الاحد.
وهي المباراة الرابعة تواليا في مختلف المسابقات التي يفشل فيها اتلتيكو في الفوز، بعد خسارته بركلات الترجيح امام جاره في العاصمة ريال مدريد في نهائي الكأس السوبر الاسبانية التي اقيمت في السعودية، ثم سقط امام ايبار في الدوري صفر-2، وخرج من كأس اسبانيا بخسارته امام كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة 1-2 بعد التمديد.
ومن شأن هذه السلسلة ان تزيد من الضغوطات على كاهل المدرب الارجنتيني دييغو سيمويني الذي يواجه اكبر ازمة لفريقه منذ ان تولى الاشراف عليه قبل 8 سنوات وبدأ يتعرض للانتقادات من انصار الفريق.
وتنتظر الفريق مهام في غاية الصعوبة في مواجه ليفربول حامل اللقب في دوري ابطال اوروبا في ذهاب ثمن النهائي في 18 شباط المقبل. بالاضافة الى دربي مدريد الاسبوع المقبل في الدوري المحلي.
وكان اتلتيكو الطرف الافضل لا سيما في الشوط الاول لكنه واجه ايفان كويلار حارس مرمى ليغانيس في ذروة تألقه حيث تصدى الاخير لاكثر من كرة خطرة بينها ثلاث محاولات لانخل كوريا (20 و23 و37).
ويحاول سيميوني ايجاد حل للعقم الهجومي الذي يعاني منه فريقه من خلال الحصول على خدمات الاوروغوياني ادينسون كافاني من باريس سان جرمان الفرنسي قبل اقفال باب الانتقالات الشتوية نهاية الشهر الحالي.
ويلتقي لاحقا، سلتا فيغو مع إيبار، خيتافي مع ريال بيتيس، ريال سوسييداد مع ريال مايوركا، وبلد الوليد مع ريال مدريد.