مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة أرشيفية

صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول صفقة القرن تهدد ثوابت الفلسطينيين والأردنيين

صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول صفقة القرن تهدد ثوابت الفلسطينيين والأردنيين

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، الأحد، تفاصيل جديدة حول "صفقة القرن"، التي تنوي الإدراة الأمريكية نشرها الثلاثاء المقبل.

تقدم الخطة 50 مليار دولار لتمويل مشاريع في الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية، فيما نقلت الصحيفة، عن مصادر قريبة من البيت الأبيض، قوالها إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان تعهد بتقديمها من أجل أن يتم استثمارها بإدارة أمريكية.

وقالت يديعوت أحرونوت ان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يخطط لإعطاء "فترة تحضير" مدتها أربع سنوات لتنفيذ الصفقة، في محاولة لاسترضاء الفلسطينيين لقبول الصفقة.

ويراهن البيت الأبيض أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض الخطة، على أمل أن يقبلها ورثته، وبالتالي قرر عدم إغلاق الباب.

ووفقا للخطة فإن تل أبيب لن تكون قادرة على توسيع المستوطنات القائمة ولا تقوم بضم مناطق "ج" والاغوار قبل انتخابات الكنيست.


اقرأ أيضاً : المجلس الوطني الفلسطيني يدعو لتفعيل المقاومة ضد "صفقة القرن"


مصادر خاصة قالت للصحيفة حول صفقة القرن ان الرئيس الامريكي قرر ابقاء الباب مفتوحا امام الرفض الفلسطيني للصفقة، وذلك عن طريق اعلان فترة التنفيذ ومدتها 4 سنوات على امل ان ياتي بعد ابو مازن من يوافق على الخطة طالما ان ابو مازن لا يوافق عليها ويامل ترمب ان يوافق وريث عباس عليها.

ويخشى ترمب ان ترفض تل أبيب الخطة او تتحفظ على بعض بنودها لذلك طلب من نتنياهو عدم ضم الاغوار، وان لا يبدا بتنفيذ بنود الخطة وابقاء الوضع كما هو عليه وان تل أبيب ستكون قادرة على البناء داخل المستوطنات فقط ولن تكون قادرة على التمدد ولن يكون من الممكن أيضا الموافقة على خطط توسيع المناطق الصناعية في الضفة الغربية.

وتقضي الخطة بضم ما بين 30٪ و 40٪ من المنطقة "ج". وان يبقى للفلسطينيين 40% من مناطق "أ. ب" هذا يترك 30 في المائة أخرى من المنطقة C في حالة غير واضحة.

 يقول كبار قادة المستوطنين إن الأمريكيين سمحوا للأردنيين والفلسطينيين بأن يعرفوا أن نسبة الـ 30٪ المتبقية ستنضم لاحقا إلى 40٪ التي يمتلكها الفلسطينيون بالفعل، ما يمدد الدولة الفلسطينية إلى حوالي 70٪ من الضفة الغربية.

ووفقا للمصادر ، يريد الأمريكيون الانتظار لبضعة أسابيع حتى يصرح الفلسطينيون بما إذا كانوا سيقبلون الخطة أو يرفضونها، قبل أن تبدأ تل أبيب فرض السيادة على نصف مساحة المنطقة ج.

ويعتمد ترمب على فترة انتقالية للخطة وفي الحقيقة فان ترامب يريد تاجيل الصفقة حتى يمر شهر تشرين الثاني وتكون الانتخابات الامريكية قد انتهت والفوز بفترة ولاية ثانية ثم الضغط على الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات .

وفي حال اراد الفلسطينيون اقامة دولة لهم ان تكون تلك الدولة من دون حدود ومن دون جيش ودون سيطرة على المجال الجوي، ودون سيطرة على المعابر، وغير قادرين على إقامة تحالفات مع دول اخرى.

وتقترح الخطة إنشاء ممر آمن بين غزة والضفة الغربية.

وقالت الصحيفة " هذه مسألة حساسة للغاية لم يتم دراستها بعد من قبل الاوساط الامنية في الكيان، والتي سيكون لها بالتأكيد تحفظات للتأكد من أن هذا النفق لا ينقل نشطاء من غزة للضفة او نقل اسلحة، وان يشترط في هذه الخطوة سيطرة السلطة على قطاع غزة ونزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي.

 ويقول مسؤول عبري معلقا على هذه الخطوة "الامريكيون لا يفهمون تفاصيل الحياة هنا وبالتالي يقترحون اشياء لا يمكن تنفيذها".

ومن اجل استرضاء الفلسطينيين تقضي الخطة بإخلاء 15 مستوطنة عشوائية يعيش فيها نفر من المستوطنين وفي المقابل ضم 60 موقعا استيطانيا عشوائيا يعيش فيها 3 الاف مستوطن ومن المتوقع ان يعارض قادة المستوطنين هذه النقطة.

وفقًا للخطة، ستبقى القدس تحت سيادة الاحتلال، بما في ذلك المسجد الاقصى والأماكن المقدسة التي سيكون للاحتلال والفلسطينيين فيها إدارة مشتركة كما لا يوجد تقسيم للقدس في الخطة وسيتم نقل كل شيء خارج الجدار الفاصل في القدس إلى ادارة الفلسطينيين، مقابل ان يوافقوا على كافة الينود ويعترفوا بيهودية الدولة وان تصبح عاصمتهم في مخيم شعفاط.