Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأردن: لم نبلغ بصفقة القرن ولا صحة لبحث قرار فك الارتباط | رؤيا الإخباري

الأردن: لم نبلغ بصفقة القرن ولا صحة لبحث قرار فك الارتباط

الأردن
نشر: 2020-01-26 08:10 آخر تحديث: 2023-06-18 15:21
ارشيفية
ارشيفية

كد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أنه لا صحة لموضوع العودة عن قرار فك الارتباط القانوني مع الضفة الغربية.

وقال الصفدي خلال لقاء عقد بدار رئاسة الوزراء، السبت، ضم وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، وعدداً من الصحفيين ومراسلي المحطات الفضائية، إنه لم يتم طرح موضوع فك الارتباط لا سابقاً ولا حالياً.


اقرأ أيضاً : الصفدي: طلبنا من الصين إخلاء الأردنيين من مناطق الحجر الصحي


وأكد الصفدي: "كل ما نشر عبارة عن تكهنات لا أساس لها من الصحة وهذا الموضوع لم يطرح، ولم يناقش على مستوى أي من المسؤولين في الدولة. ومن لديه معلومات حول ذلك فليتفضل ويخبرنا من هم هؤلاء المسؤولين".

وبين الصفدي بلهجة حادة حول هذا الشأن: "أنا كوزير خارجية أقول: من الذي ناقش ومن الذي قال ...أنا وزير خارجية منذ 3 سنوات ولم يطرح هذا الموضوع ولا مرة واحدة".

ونشر كتاب في الأردن معلومات حول عزم الحكومة الأردنية إلغاء قرار فك الارتباط، وهو القرار الذي اتخذه العاهل الاردني الراحل، الملك الحسين بن طلال عام 1988، وقضى بإنهاء الارتباط الاداري والقانوني بين الضفة الغربية والمملكة الاردنية الهاشمية إذ كان يعرف هذا الارتباط باسم وحدة الضفتين.

ونوه الصفدي في سياق ذلك إلى أن كل ما ينشر حول اطلاع الأردن على صفقة الأردن أيضا هو عار عن الصحة، لافتا إلى أن المملكة لم تبلغ حتى اللحظة بأي مسألة متعلقة بالصفقة.

وقال وزير الخارجية: "نحن في حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع أوروبا مع العالم العربي تعلمون أن القضية الفلسطينية لجلالة الملك وللأردن هي الاساس، وبالتالي لا اجتماع يتم بين أي مسؤول أردني معني بدءا من جلالته إلا وتكون القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها".

وأشار الصفدي في حديثه المقتضب، إلى أن الأردن يسمع كما يسمع الآخرين، ولكن الأردن لم يطلع على الخطة حتى اللحظة، وأضاف: "معظم أو كل وزير خارجية عربي أو أوروبي قال إنه لم يطلع على صفقة القرن".

وشدد الصفدي على أن الموقف الأردني أعلن مرارا، وهو لايزال ثابتا وواضحا، بشأن الحل المطلوب والثوابت التي يستند لها الاردن، وبشروط ومرجعيات الحل فيما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران العام 1967 وقضايا الحل النهائي بما فيها اللاجئين والقدس والحدود.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن عن نيته الكشف عن خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط قبل الثلاثاء المقبل.

 

أخبار ذات صلة

newsletter