سر المناديل يكمن في تطبيق خطواتها، بداية جولتنا عند احد محلات بيع الخضار في سوق البصل اللوان تزيد من رونق طبق اختصت هذه المدينة منذ القدم بإعداده، ....
سر المناديل يكمن في تطبيق خطواتها، بداية جولتنا عند احد محلات بيع الخضار في سوق البصل اللوان تزيد من رونق طبق اختصت هذه المدينة منذ القدم بإعداده، انتقال الى محطتنا الثانية لاحد اقدم الملاحم، ليدأ صاحب الملحمة بتقطيع اللحم وفرمه بهذه الطريقة ليضاف عليه التوابل ومن ثم يصنع من اللحم كرات لتلف بالمكون الرئسي " المنديل" وهو عبار عن غشاء دهني يغلف معدة الذبيحة.
ليس غريب على اهالي البلدة القديمة ان تجوب طرقاتها حاملاً بيدك اوانن تذهب بها لاقدم فرن موجود فيها فرن منى، ما يقارب نص ساعة على نار حطب الفرن القديم ليخرج الطبق كما وصف لنا.
المناديل اكلة تحتوي على نسبة عالية من الدهون لذى يزداد الطلب عليه تحديدا في فصل الشتاء محطتنا الاخيرة هنا لنتذق الطبق المنشود ومن بعد تلك التجربة نعم هي اكلة تستحق كل هذا العناء وتستحق مكانتها الشعبية المحجوزة لها على قائمة الاكلات النابلسية.
