Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يبحث فض اعتصام الاردنية .. وارتفاع الرسوم الجامعية | رؤيا الإخباري

نبض البلد يبحث فض اعتصام الاردنية .. وارتفاع الرسوم الجامعية

الأردن
نشر: 2014-11-12 20:34 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
نبض البلد يبحث فض اعتصام الاردنية .. وارتفاع الرسوم الجامعية
نبض البلد يبحث فض اعتصام الاردنية .. وارتفاع الرسوم الجامعية

رؤيا- تناول برنامج نبض البلد مساء الاربعاء والذي يبث عبر فضائية رؤيا موضوع رسوم الموازي والدراسات العليا، حيث استضافت الحلقة منسق حملة ذبحتونا د.فاخر دعاس - والكاتب والمحلل السياسي رومان حداد.


وقال د. فاخر دعاس إن رفع رسوم الجامعات هي سياسية عامة، تنتجها الحكومات، وخصوصا في آخر 3 سنوات، مضيفا أن رفع رسوم الجامعات اصبح بيد الجامعات، وهذا جعلها تقدم على رفع الرسوم الجامعية بنسب عالية.


وأضح دعاس أن حملة ذبحتونا بدات بالعمل من أجل وقف قرار رفع الرسوم الجامعية على برنامج الموازي والدراسات العليا من خلال حملة اسمها " جامعات وليست شركات"، وذلك من خلال اعتصامات أمام وزارة التعليم العالي، وعمل جداريات، وتنظيم ورشات عمل.


وبين ان الحملة قررت تنظيم اعتصام امام الجامعة الاردنية و المبيت في العراء إلى الساعة 6 صباحا، من أجل التضامن مع الطلبة الفقراء الذين لا يستطيعون دفع رسوم برنامج الموازي أو دفع رسوم برنامج الدراسات العليا.


وأكد أن الاعتصام كان سلميا، وهو لا يستهدف أي شخص أو أي جهة، بل هو اعتراض على قرارات رسمية.
ولفت دعاس أن القائمين على الاعتصام كانوا سيفضون الاعتصام لو طلب الامن منهم ذلك.


وتابع قوله أن الاعتصام استمر 5 ساعات، اتسمت هذه بخطابات راقية من قبل الطلبة، ولم يتم الاساءة لأي جهة رسمية، مشيرا إلى أن الغاية من الاعتصام كانت فقط ايصال رسالة للجهات المعنية ليس أكثر من ذلك.


أوضح دعاس أن "فض الاعتصام تم من خلال اطلاق العاب نارية من مكتب الامن الجامعي، ومن داخل الجامعة تجاه المعتصمين بغية الايذاء المباشر.
وتابع قوله أنه " خرج طلاب من داخل جامعة و بعض من عناصر الامن الجامعي وبعض الاشخاص وبدأوا بالضرب بالعصي، والجنازير للمعتصمين، ثم تدخل الامن لفض العراك.


وأكد أن البحث في الموضوع هو رفع الرسوم الجامعية، فلا يجب و الحالة هذه شخصنة القضايا الكبرى، معتبرا أن هذا الامر غير مقبول.
وبين أن عدم معرفة اشخاص في "حملة ذبحتونا" لا يضر الحملة، مشيرا إلى أن كل جامعة هناك ممثلون للحملة وهم منخرطون في مجتمع الطلابي واي طالب يتوجه للحملة حين تحصل معه أي مشكلة.


وبين أن الحملة لا تتقدم بالترشح للمجالس الطلابية، لانها ليست اتجاها سياسيا، بل هي حملة من أجل حقوق الطلبة بغض النظر عن توجهات الطلبة، لأن تقدم الحملة للترشح سيضرب حيادتيها امام الطلبة.


وأكد أن الحملة تمثل الطلبة بل ندافع عن حق الطلبة، وهناك فرق بين الامرين.


وحول موضوع ابلاغ المحافظ بأن هناك اعتصاما سيتم تنظيمه قال إن مجرد الكتابه في الاعلام ، والنشر في الصحف يعتبر ابلاغا ، وهذا ما تقوم به النقابات وا لاحزاب في بعض الاحيان من خلال اعلان رسمي.


وذكر أن الاعتصام كان يضم مئات المعتصمين، وبقي منهم 80 معتصما.


وعن موضوع الاختلاط بين الطلاب و الطلابات في حالة تم المبين أكد دعاس ان الحملة كان لديها قرار بمنع اي طالبة بالمبيت، وتم اعلام الطالبات بهذا الامر.


وأشار إلى أن " حملة ذبحتونا" في جميع الفعاليات التي نفذتها لم تفعل أو تحدث اي مشاكل، وحين يطلب الامن منها فض اعتصامها ، فإنها تسارع على الفور بفضه، كما حصل معها في 2007 .


ولفت إلى أن الحملة غير بالتأجيج ، حيث نفذت اعتصامها في مكان لا يوجد به أي حركة، وانها كانت مقررة انهاء الاعتصام عند السادسة صباحا اي قبل وصول الطلبة إلى الجامعة.


وحول قضية رفع الرسوم الجامعية، أوضح أنه بشهر 2 الماضي ، وصل للحملة وثيقة تفيد أن الجامعة تتوجه لرفع الرسوم الجامعية على برنامج الموازي والدراسات العليا، وقامت الحملة بعمل اعتصامات مما جعل رئيس الجامعة يعود عن قراره.


واضاف إلا أن رئاسة الجامعة عادت لقرارها في شهر 6 وتم رفع رسوم كافة تخصصات الموازي إلى بنسبة %100 في بعض التخصصات وفي بعضها بنسبة 30% كذلك تم رفع رسوم الدراسات العليا وهي " التنافس " الضعف في بعض التخصصات و في تخصصات أخرى رفعت 185 % للساعة، وسبب ذلك بحسب الجامعة هو أنها تعاني من عجز مالي.


وقال إن الطالب الذي يدرس ضمن برنامج الموازي لا يقوم بذلك من باب الترف، بل لأن اسس القبول الجامعي تقلل عدد المقاعد، من أجل دفع الطلاب للدراسة ضمن برنامج الموازي، مشيرا إلى أن طالب الموازي لا يفرق عن طالب العادي فالفرق يكون بسيط في معدل القبول الجامعي في اغلب الاحيان.


وكشف دعاس أن نسبة الطلاب في الجامعة الاردنية الذين يقبلون في الجامعة ضمن نظام التنافس هم 30 % فقط، وباقي الطلبة على نظام الموازي، او ضمن اسثناءات كثيرة مثل مكرمة الديوان و الاقل حظا و مكرمة المعلمين ونحو ذلك من استثناءات.

 فيما اعتبر الكاتب و المحلل السياسي رومان حداد أن حملة ذبحتونا غير موجوده على أرض الواقع، ولا يوجد لها ممثلين في اتحادات الطلبة، وشخصيات الحملة غير معروفه باستثناء الدكتور فاخر دعاس، وأن الحملة موجودة فقط اعلاميا وهي، لا تمثل الطلبة.


واضاف أن الحملة موجودة منذ اكثر من 10 سنوات ولا اثر فعال لها داخل الجامعات.


وبين أن الحملة لم تلتزم بقانون الاجتماعات العامة، اذ أنها لم تبلغ الجهات الرسمية بنيتها بتنفيذ الاعتصام، وبالتالي لم يعد الاعتصام تحت حماية الدولة لعدم ابلاغها به.


وقال أن المعتصمون كانوا 35 طالبا، وهم لا يمثلون الجسم الطلابي، مشيرا إلى أن كل 35 طالبا ارادوا انشاء حركة فسيكون هناك 1200 حركة تمثل الطلاب في الجامعة الاردنية التي عدد طلابها 42 ألف طالب.


وذكر أن موضوع المبيت أمام الجامعة في جو بارد أمر فيه خطورة لأنه هناك ذكور، واناث وهذه الفكرة غير مقبوله مجتمعيا، معتبرا أن فكرة المبيت في الاعتصامات هي فكرة تأجيجية وهي تختلف عن فكرة الاضراب عن الطعام.


وتابع أنه لو لم يتم فض الاعتصام واستمر لكان من الممكن أن يستمر المبيت لأيام أخرى في اماكن عامة، وهذا المكان ملك للدولة، والدولة ممكن أن تنهي المسالة برمته حتى لا تتطور الامور الى ما هو ابعد من ذلك.


وقال أن فض الاعتصام يحدث عندما لا يكون قانونيا، وهذا الاعتصام الذي نفذته الحملة هو غير قانوني.


ولفت إلى انه لا يجوز ان يدعي أحد أنه يدافع عن جهة ما ثم يقول أنه لا يمثلهم.


اعتبر أن حملة ذبحتونا ونشاطتها تمثل تيار وتوجه سياسي محدد ومعين، مشيرا إلى أن الحملة غير قادرة على أن يكون لها تمثيل في الجامعات.


وقال أن طلاب الجامعة لم يتعاطفوا معها ولو تعاطف معها 10 % من الاردنية لكان معهم 4 آلاف طالب فلو كان لها ثقل على ارض الواقع لكان الطلاب تفاعلوا معها لانها تدافع عنهم.


وبين أن الطالب الذي يدرس موازي سيدفع أكثر من غيره وهذا أمر معروف.


وأوضح أن رئاسة الجامعة وضعت القرار محل التنفيذ قبل بدء الفصل الدراسي، وهذا يعطي الحق للطلاب أن يختار أو لا يختار الدراسة في الجامعة، حيث أن له أن يختار جامعة ثانية إن لم يناسبه سعر الدراسة في الجامعة.


واضاف أن هذا عقد ولم تفاجئ الجامعة الطلبة بهذا القرار وله الخبار أن يدفع أو لا.


وقال إن رسوم الدراسات العليا يجب ان ترتفع لان هناك كلف ولابد من رفع رواتب الدكاتره وهذا أمر معروف في كل جامعات العالم، وأن عدد الطلاب قليل في الدراسات العليا.

 من جهتها قالت الكاتبة الصحافية هند خليفات إن" الدكتور فاخر داعس يحاول اثارة الامور، و المبالغة والتأجيج ، وهو كان قد زور توقيع عميد الكلية، وهو طالب في الجامعة الاردنية والملف موجود" على حد قولها.


واضافت أن رفع الرسوم هو على الموازي وهو امر مقدور على اي طالب يدخل هذا البرنامج، لأنه برنامج غير عادي ومن يدخله لديه امكانية مالية.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter