مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من الحلقة

Image 1 from gallery

محللون يتسآلون: من اختطف الأردن ؟- فيديو

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

 رأى النائب الخزاعلة أن هناك أزمة ثقة بين المواطن والدولة والحكومة، ومجلس النواب.

واعتبر خلال حديث خاص لنبض البلد أن إصلاح الوضع الاقتصادي أمر سهل، وهناك تجارب عالمية في هذا الشأن، والإصلاح السياسي هو عبارة عن قرار سياسي حازم يتم اتخاذه، مثل أن نتحول من بلد عشائري قبلي إلى بلد حزبي منظم والدولة تدعم هذا القرار.

وأشار إلى أن المشكلة في تغيير ثقافة المجتمع، وأن هذا يحتاج إلى سنوات من العمل، واليوم وصلنا إلى مراحل غير مسبوقة بالتردي الذي نعيشه، فهناك تردي في منظومة القيم والأخلاق ، والعلاج والحل الوحيد للدولة هي إعادة ثقة المواطن في مؤسستها.

 من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير إن الأزمة الحقيقية أن هناك أردن جديد تم انتاجه بالإضافة إلى وجود أزمة الثقة، فالأردن تغير عما كان في السابق سواء على صعيد الثقة أو المؤسسات أو المسؤولين أو انهيار الاقتصاد والشكوك بأداء المسؤولين والمؤسسات والخوف من أزمات الإقليم.

وأضاف أن الأردن كبر من حيث السكان وأنماط الاقتصاد اختلفت، وتفسخت مؤسسة الزواج، والبطالة انتشرت وفقدت الثقة وعدم محاربة الفساد بشكل صحيح، وانتشار الفساد من أعلى الهرم إلى صغار الموظفين، واليوم لا يوجد معاملة تسير إلا إذا دفعت المال.

 وتابع قوله: والسؤال الآن كيف نسترد الأردن الذي عرفناه ومن خطفه؟ ".

وقال إن حالة الانجماد النفسي واضحة في الأردن، ونحن كمن ينعش مريضا لا يريد أن يستيقظ، وكل الحزم الاقتصادية التي أعلن عنها قد تحركه، ولكن الاقتصاد منجمد، فالاردنيون خائفون من  فتح اي مشروع جديد.

وأشار الخزاعلة إلى أن تهميش بعض المؤسسات، ولم تعد بنفس القوة التي كانت عليها، فشكل المؤسسات اليوم تغير، فاليد العليا في الدولة ليس البرلمان والأصل أن يكون هو، ما افقد المواطن إيمانه بهذه المؤسسة، ربما النوعية أو عدم تفعيل الأحزاب أو عدم وجود حراك سياسي في الاردن او تغول مؤسسات على اخرى وهذا موجود في الاردن.

واتفق الخزاعلة مع أبو طير أن الأردن تغير، وأنه يشعر أنه يعيش في بلد آخر، سواء على مستوى الناس او المستوى الرسمي.

ولفت أبو طير إلى أن سوء اختيار المسؤولين وسوء المنهج القائمة عليها مؤسسات الدولة في اختيار الوزراء أو النواب، كاانت عاملا في تحطيم مؤسسات الدولة.

وتابع قوله :" هناك قوى في الداخل لها أجندات خارجية تمثل جهات قليمية، وأن ما قاله النائب عبد الكريم الدغمي من أن أقوى تيار في الأردن هو  تيار للاحتلال في الأردن، وهو أخطر تعبير سمعته في حياتي، فهناك أناس يريدون تغيير بنية الاردن وإغراقه في الديون والاقتصاد أكبر رافعة للضغط على الأردن، وكذلك هناك تيارات دولية لعبت دولار كبيرا في إنتاج الأردن، علما أن كل الدول المجاورة للاحتلال أصابها الخراب".

وأشار إلى عدم وجود نخب تعمل على وقف الانهيار في قطاعات كثيرة، مثل مؤسسة الزواج والبرلمان والإعلام ونحو ذلك، والدولة مصرة على انتاج نخب لا تحظى بثقة  الناس، وهي ضعيفة ويتركونها في العراء فلا يقدرون على الدفاع عن الدولة ولا عن أنفسهم".

  كما رأى النائب الخزاعلة أنه لا يوجد اصلاح سياسي حتى الآن فالنائب ما زال فردا وممثلا للعشيرة والكتل البرلمانية تجتمع مرة بالعام وهي الانتخابات، وهي اجتماعات من أجل المناصب، فلابد من العمل الجماعي في البرلمان، والفردية لن توصلنا لأي نتيجة.