مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

بعد عام على الجدل حول تراجع أعداد الحمير في الأردن ..أين وصلت وزارة الزراعة في حمايتها من الانقراض؟

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

قبل عام ثار جدل في الأردن حول تقرير نشرته صحيفة محلية يتحدث عن تراجع أعداد  للفصيلة الخيلية في الأردن ، وأنها على مشارف الانقراض، جراء انخفاض أعدادها إلى النصف، وأن أقرب أنواع هذه الفصيلة للانقراض هو الحمار البلدي في الأعوام المقبلة.

 وأظهر تقرير نشرته الصحيفة  إحصائيات وزارة الزراعة للثروة الحيوانية للعام 2018، عن تراجع أعداد الحمير إلى 1000 حمار، في وقت وصل فيه عددها عام 1997 إلى 14117 حمارا، وجميعها حمير بلدية.


التقرير أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت، بين تعليقات ساخرة وبين من أخذه على محمل  الجد، متسائلا عن دور وزارة الزراعة في ذلك، وبين الطرفة والجد والتداول الإعلامي خرج وزارة الزراعة ببيان توضيحي. 

ويبدو أن وزارة الزراعة وذراعها المركز الوطني للبحوث الزراعية، لا يشكل الموضوع جزء من أولوياتها، علما أن تجارة الحمير رائجة في العالم وخطر الانقراض جراء الاتجار بها بات ماثلا في كل مكان وحوله تقارير كثيرة.


فكثير من صناعة التجميل، وأيضا هناك صناعة الأجبان التي تعتمد على على الحمير والتي تعد الأغلى في العالم.


ويبقى الجدل قائما حول هذا الموضوع، ما لم تخرج وزارة الزراعة بإحصائية تظهر الأعداد الحقيقية لكافة الثروة الحيوانية في الأردن ومنها الحمير، وماذا أنجزت على أرض الواقع من بحوث وأعمال لحماية فصيلة الحمير من الانقراض.