قال مُدير مُديرية الحراج في وزارة الزراعة خالد القضاة، إن الاعتداءات على الأشجار والمناطق الحُرجية في جميع أنحاء المملكة خلال عام 2019 لم تتجاوز الـ ....
قال مُدير مُديرية الحراج في وزارة الزراعة خالد القضاة، إن الاعتداءات على الأشجار والمناطق الحُرجية في جميع أنحاء المملكة خلال عام 2019 لم تتجاوز الـ 100 حالة، تم تسجيلها بانضباطات حُرجية.
وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن مديرية الحراج تمنح ترخيصات بداية فصل الشتاء لجمع الأحطاب الجافة في الغابات، وذلك بهدف تنظيف الغابات خلال الشتاء، والتقليل من فُرص وقوع الحرائق خلال الصيف.
وأشار إلى أن المناطق الحُرجية تحتوي أبراج مُراقبة للحفاظ على غاباتها وأشجارها ومنع الاعتداء عليها، مُبينًا أنه يجري تحويل المُعتدي على البيئة والأشجار للقضاء، وتتراوح مُدة الحبس ما بين 3 إلى 6 شهور، وغرامة مالية قد تصل لـ 500 دينار تبعًا لحجم الإعتداء.
اقرأ أيضاً : مؤشرات سلبية تحذر من مخاطر تراجع مساحة الغطاء النباتي في الأردن
وأظهر استطلاع أجرته رؤيا على مواقع التواصل الإجتماعي حول ما إذا كانت الإجراءات المُتبعة من قِبل وزارة الزراعة لحماية الأشجار كافية أم لا؟ وكان 86% من المُشاركين يعتقدون أنها غير كافية، بينما 14% منهم يعتقدون أنها كافية لحماية الأشجار.
وأكد أن وزارة الزراعة تزرع سنويًا ما يُقارب 2 مليون شجرة خلال فصل الشتاء ويوم الشجرة، ويجري نقل بعض الأشجار القابلة للنقل ضمن بيئة مُناسبة لها، وزيادة نسبة الزراعة السنوية، وتوفير البيئة المُستدامة قُبيل الزراعة.
وأكد ان وزارة الزراعة وحدها غير قادرة على حماية الثروة الحرجية، فهي غير قادرة على وضع طواف حراج عند كل شجرة، ما يشير إلى أهمية البعد الثقافي ودور المجتمعات المحلية في حماية الأشجار.
