الصورة من الفيديو
ملتقى للدواء والمستحضرات الصيدلانية الحلال في الزرقاء - فيديو
من أجل إيجاد حلول وخطط جذرية لمسألة التوافق مع الشريعة الإسلامية والابتعاد عن المستحضرات التي تستخرج من مصادر حيوانية وتعد مصدراً للقلق خلافاً لتلك التي من المصادر النباتية والكيميائية، عقد الملتقى العالمي الثالث للدواء والمستحضرات الصيدلانية الحلال في حرم جامعة الزرقاء الخاصة.
الدكتورة أحلام الكيلاني عميد كلية الصيدلة بينت إن الهدف من الملتقى زيادة الوعي المحلي والصيادلة لمفهوم الدواء الحلال من منظور الشريعة والذي يصنّع حسب الطريقة الإسلامية أو متفق مع المصادر الإسلامية، بحيث لا يدخل في تصنيع مواده مصادر حيوانية كالخنزير أو مصادر حيوانية مذبوحة بطريقة غير شرعية.
وأضافت الكيلاني أن الملتقى يحاول إيجاد بدائل لهذه المصادر الحيوانية والتي يمكن تصنيعها في المختبر أو إيجاد بدائل أخرى من مصادر نباتية.
من جهته أكد نقيب الصيادلة الأردنيين زيد الكيلاني في حديثه لـ "أخبار الدار" أهمية المؤتمر، لأنه يسلط الضوء على الأسواق الجديدة للأدوية الحلال والتي أصبحت قيمتها 100 مليار حاليا.
وقال نقيب الصيادلة "إننا كصيادلة داعمين للصناعة المحلية وتسليط الضوء على هذا المؤتمر جزء مهم حتى نقدم ما نستطيع تقديمه من تعديل تشريعات أو دعم المؤسسات المحلية الموجودة لتقوم بوضع تشريع آخر يدعم الصناعة المحلية في التوجه للمنتجات الحلال للادوية".
وجرى خلال الملتقى العلمي تسجيل تعليمات للأدوية المطورة والتي تسمى بالأدوية ذات القيمة المضافة، بحسب الدكتورة حنان السبول، أمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية.
السبول توضح أن "الأدوية الحلال" تساعد في تقليل عدد مرات شرب الدواء، مما يساعد المريض أن يقلل شرب الأدوية وبالتالي التزامه بالدواء.