Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
محيط مصرف لبنان يتحول ساحة معركة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب | رؤيا الإخباري

محيط مصرف لبنان يتحول ساحة معركة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب

عربي دولي
نشر: 2020-01-14 21:37 آخر تحديث: 2020-01-14 21:37
محيط مصرف لبنان يتحول ساحة معركة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب
محيط مصرف لبنان يتحول ساحة معركة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب

اندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن اللبنانية، يوم الثلاثاء، أمام المصرف المركزي في العاصمة بيروت، وسط احتجاج على الطبقة الحاكمة في البلاد.

ورشق المحتجون الحجارة والمفرقعات النارية على العناصر الأمنية، وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية أن قوات الأمن ردت بإلقاء قنابل مسيلة للدموع عليهم.

 كما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية أن مجموعات من المتظاهرين عمدوا الى تحطيم واجهات المحال التجارية وواجهات المصارف في شارع الحمرا الرئيسي.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد سقط عدد من الجرحى نتيجة المواجهات المستمرة بين محتجين أمام مصرف لبنان وبين عناصر القوى الأمنية، وسادت حالة من الهرج والمرج بعد محاولة العناصر الأمنية فتح الطريق الذي أغلقه المحتجون بمستوعبات النفايات التي أضرموا فيها النيران احتجاجاً على السياسات المالية التي يتبعها مصرف لبنان والتأخير الحاصل في تشكيل حكومة تلبي مطالبهم.

وقالت  الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية  إن محيط مصرف لبنان في منطقة الحمرا في بيروت تحول  الى ما يشبه ساحة معركة بين عدد من المحتجين الذين رموا عناصر مكافحة الشغب بالحجارة والمفرقعات النارية والتي ردت بدورها بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.

وقد انقسم المحتجون، قسم منهم اتجه نحو منطقة فردان، بينما بقي قسم آخر في شارع الحمرا، وقد سجلت اصابات عدة.

وعاد المتظاهرون إلى عدد من المناطق اللبنانية، الثلاثاء، احتجاجاً على تعثّر تشكيل حكومة، وازدياد حدّة الأزمة الاقتصادية والمالية، بعد ثلاثة أشهر من انطلاق تظاهرات غير مسبوقة ضد الطبة السياسية.

وتجمّع عشرات الشبان أمام البنك المركزي في بيروت وفروعه في المناطق وسط استنفار أمني، مرددين هتافات مناوئة للمصارف والقيود المشددة التي تفرضها على سحب الأموال.

هذا وخسر عشرات آلاف اللبنانيين وظائفهم أو جزءاً من رواتبهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. ويشكو المواطنون من تقلص قدرتهم الشرائية مقابل ارتفاع الأسعار وعجزهم عن تسديد التزاماتهم المالية.

 

أخبار ذات صلة

newsletter