مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

والدة القتيل مفاجاة من العيار الثقيل

1
Image 1 from gallery

والدة القتيل في منزل نانسي": الشاب الذي ظهر بفيديوهات كاميرات المراقبة ليس ابني"

نشر :  
20:58 2020-01-13|

تنوي عائلته الشاب السوري الذي قتل في منزل الفنانة نانسي عجرم من قبل زوجها الدكتور  الدكتور فادي الهاشم،لرفع دعوى قضائية ضد الدكتور فادي الهاشم وزوجته الفنانة نانسي عجرم

واكدت والدة الشاب محمد حسن الموسى في تصريح  لمجلة سيدتي أن زوجها المتواجد في بيروت رفض استلام جثة ابنهم وأنهم يريدون أن يأخذ القانون مجراه إلى أن يصلوا للحقيقية في ظل الغموض الكبير الذي يلف القضية حسب تعبيرها .

وحول حقيقة عمل ابنها في فيلا فادي ونانسي، وتضارب المعلومات حول ذلك أكد والدة القتيل" : ابني ونتيجة الظروف التي يمر بها لبنان، فقد عمله وأصبح يعمل بشكل متقطع هنا وهناك، ومن بين الأعمال التي كان يقوم بها هو عمله في فيلا نانسي أحيانًا في يومي الجمعة والسبت بشكل متقطع في الحديقة، وأنه أخبر ابنة عمّه خلال حديث بينهما متفاخرًا وقال لها: "مين قدّي أنا أعمل في فيلا المطربة المشهورة نانسي عجرم" .

وفجّرت الأم مفاجأة بالتأكيد على أنّ الشاب الذي ظهر بالفيديو ليس ابنها، وقالت : " أنا ربيت ابني وأعرفه من بين مئات الأشخاص، والذي ظهر بالفيديو ليس ابني، ومن الواضح أنّ الشخص الذي ظهر بالفيديو يعرف مواقع الغرف في الفيلا ، ومن يشغلها من أفراد العائلة ".

ولفتت الأم في حديثها إلى أنّ ابنها أخبر زوجته بأنه ذاهب إلى بيروت من أجل تحصيل مستحقات مالية له، والبحث عن عمل ومن ثم العودة" .

وأضافت الأم : "إذا كان أيّ شخص ذاهب ليقوم بالسرقة لا يخبر من حوله أين هو ذاهب، كما أنه لا يضع بطاقته الشخصية في جيبه فهنالك عدد كبير من إشارات الاستفهام حول القضية، فهل من المعقول أن سارق ينظر إلى كاميرات المراقبة ويُظهر نفسه، كما أنّ عدد الرصاصات التي قُتل بها يشير إلى أنّ كمية الدماء التي سالت منه يجب أن تكون كبيرة جدًّا، وهو ما لم نشاهده، كما أننا لم نشاهد الثياب نفسها بين كاميرات المراقبة والصورة الحقيقية للجثة " .

وحول قبولها للعزاء الذي وجهته الفنانة نانسي عجرم لها ولعائلتها بمقتل ابنهم، قالت الأم : " بالتأكيد لا أقبل تعزية من قتلوا ابني ".

وأوضحت الأم أنها سمعت من وسائل الإعلام أنّ نانسي عرضت تبنّي أطفال محمد بكل مصاريفهم، وهو ما ترفضه العائلة بشكل مطلق، وقالت : "ابني كان في لبنان للعمل والرزق وليس لأيّ شيء آخر، وإذا كان ما تقوله نانسي صحيحًا فإننا نرفض صدقتها، فجدّ الأطفال مازال حيًّا وأعمامهم وأخوالهم، وهم يتكفلون بالأطفال".

وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ المكتب الإعلامي للفنانة نانسي عجرم نفى ما تم تداوله عبر الإعلام بهذا الخصوص، حيث نفى أن تكون نانسي قد عرضت تبني الأطفال.



وتساءلت الأم : "إذا كان ابني سارقًا فلماذا لم يقتلوه برصاصة أو رصاصتين، وأين تعرضت نانسي للإصابة وأين بقية الكاميرات، وهل من المعقول أن يتجول السارق بكل هذه الأريحية في الفيلا " .
وأوضحت الأم أنّ ابنها متزوج وله طفلان، أحدهما عمره خمس سنوات والآخر بعمر السنة، وأشهر قليلة، وأنهم موجودون في لبنان بسبب استكمال التحقيق.
وختمت الأم حديثها بالقول : " ابني قُتل قبل تسجيل الكاميرات، وما شاهدناه عبر الكاميرات هو مجرد تمثيلية، وأنّ الجريمة وقعت قبل ذلك، والشخص الذي ظهر في التسجيلات ليس ابني " .

إلى ذلك أعلن عدد من المحاميين من جنسيات عربية مختلفة، تضامنهم مع  الشاب الذي قتل في منزل نانسي عجرم وتوجههم إلى لبنان للدفاع عنه وتحويل القضية إلى المحكمة الدولية.

ووصل عدد المحامين المتطوعين إلى 28 محامياً، وهم 14 محاميا سوريا في أمريكا، و4 محاميين من المغرب العربي، و3 محايين من مصر، ‏و7 آخرين من سوريا ولبنان في أستراليا.