Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
كيف استخدمت النساء في قطاع الإعلام سلطاتهن عام 2019 | رؤيا الإخباري

كيف استخدمت النساء في قطاع الإعلام سلطاتهن عام 2019

هنا وهناك
نشر: 2020-01-13 07:31 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
الممثلة جين فوندا
الممثلة جين فوندا

نشرت مجلة فوربس، على موقعها الالكتروني تقريرا يلخص كيف استخدمت النساء في قطاع الإعلام سلطاتهن عام 2019.

وجاء في التقرير انه، عندما صعدت ريجينا كينج على خشبة المسرح في حفل جوائز (Golden Globes) كانون الثاني 2019 لتسلم جائزتها عن فئة "أفضل ممثلة مساعدة"، كان لديها الكثير لقوله فيما يتجاوز كلمات الشكر.

إذ سلطت الضوء بعيدًا عن تكريمها، نحو قضية تحقيق المساواة بين الجنسين في هوليوود، وفي مكان العمل بشكل عام.

قالت كينج "أنا أعلم جيدًا أن لدي الآن بعضًا من السلطة؛ فنحن جميعًا هنا لجعل العالم مكانًا أفضل لهؤلاء الذين لا يتمتعون بالسلطة الكافية لفعل ذلك، وحان دوري اليوم للتحرك وممارسة سلطتي. أنت لست هنا في هذا المجال فقط لتكون ممثلًا، أليس كذلك؟"

وبعد ذلك بشهور، أعربت ميشيل ويليام في خطابها في حفل جوائز (Emmy Awards) أيلول 2019 عن بعض الشواغل المشابهة المتعلقة بالمساوة بين الجنسين والتمييز العرقي.

وقالت ويليامز "في المرة المقبلة التي تخبرك فيها امرأة – بالخصوص امرأة ملونة البشرة، لأنها هي التي تحقق 52 سنتًا مقارنة بالدولار الذي يحققه نظرائها من الرجال – بما تحتاج إليه للقيام بعملها، استمع إليها، وصدقها".

وخلال العام الماضي، وبالاعتماد على الزخم المحقق من مبادرة (#TimesUp) التي بدأت في 2018، المزيد والمزيد من النساء في مجال الترفيه قد تبنوا الأفكار المشابهة لما دعت إليه كل من كينج وويليامز، بدءًا من النساء اللائي يُقدمن الأخبار المحلية إلى هؤلاء اللائي يعملن خلف الشاشة من أجل تحديد النقاشات المطروحة وخلق التغيير.

وتقول لقد كان حقًا عامًا مليئًا بالمبادرات بمختلف أنواعها، في أيار، تحدثتْ أليسون فيلكس، الحاصلة على الميدالية الذهبية الأوليمبية، في عدم تقديمها للدعم الكافي للرياضيات الحوامل، وهو الأمر الذي بدأت في مواجهته عبر إعلانها تعديلها لسياسة استحقاقات الأمومة، لتشمل المزيد من أوجه الحماية وعدم فرض العقوبات على الأمهات.

وفي العديد من هذه الحالات، أخذت المبادرات الناشطة منعطفًا عاطفيًا. في بداية الشهر الجاري، عقب طردها من برنامج (America’s Got Talent)، بسبب تصفيفة شعرها التي تشبه تسريحات السود كثيرًا، قامت الممثلة غابريل يونيون باستغلال ما حدث لتقديم الحوار الجاري بشأن التمييز العنصري وأهمية تقبل تصفيفات الشعر الطبيعية بكونها أمرًا عاديًا.

بينما انتقلت جين فوندا، الممثلة والشريكة المؤسسة لمركز (Women’s Media Center)، إلى واشنطن للتركيز على أزمة المناخ، وانتهى بها الحال مكبلة بالأصفاد بضع مرات بعد مشاركتها في المظاهرات في العاصمة، كما حصلت على جائزة (BAFTA) أثناء القبض عليها.

وفي حزيران، وقفت الممثلة والكاتبة والمذيعة بيزي فيليبس أمام مجلس النواب لتقيد إفادتها ضد القيود المفروضة على الإجهاض في الولايات مثل لويزيانا، وشاركت الجميع قصتها بشأن خضوعها للإجهاض عندما كانت في الخامسة عشر من العمر.

وقالت فيليبس لفوربس "الوقت ليس للجلوس في صمت دون حراك. المزيد والمزيد من الفنانين لا يزالون يجدون في ظل هذه الأوقات، وفي هذا المناخ السياسي أنه من الضروري المشاركة للتصدي لما يحدث بدلًا من الجلوس خوفًا من العقاب أو عدم الحصول على أعمال".

وبالنسبة للممثلة والراقصة جينا ديوان، التي أنهت إجراءات طلاقها هذا العام، تعني ممارسة السلطة عدم تحديد نفسها تحت مسميات، مع تشجيع الآخرين للقيام بالمثل.

وفي كتابها الذي يحمل عنوان (Gracefully You: Finding Beauty and Balance in the Everyday)، تشاركنا ديوان كيف تعلمت إيجاد طابعها الخاص في القطاع الذي يميل إلى وضع الأفراد ضمن فئة واحدة.


اقرأ أيضاً : عرض خيالي للنساء العزباوات... زواج من ملياردير والسفر إلى القمر مقابل "خطوات بسيطة"


وقالت ديوان لفوربس "نحن في طريقنا للوصول إلى مكان حيث تستطيع النساء فيه أن يصبحن أنفسهن بالكامل، حيث لا يتعين عليهن التظاهر حتى يستطعن النجاح".

وبالنسبة للآخرين في القطاع، المبادرات الناشطة تعني بناء الأعمال لمساعدة دعم المجتمعات النسائية غير الممثلة تمثيلًا كافيًا.

في نيسان الماضي، أعلنت لاعبة التنس سيرينا ويليامز إطلاق شركتها الاستثمارية، والتي تستثمر في الشركات الناشئة التي تقودها النساء والأفراد أصحاب البشرة الملونة، كما استثمرت بالفعل في أكثر من 30 شركة ناشئة.

وفي مؤتمر قمة 30 تحت سن الـ 30 لعام 2019، تحدث الممثلة صوفيا بوس بشأن إطلاقها صالون تصفيف الشعر الشامل للجميع (Detroit Blows)، الذي شاركت في تأسيسه مع نيا باتس. كما أن ذراعها للأعمال الخيرية (Detroit Grows) تستثمر في ريادة الأعمال النسائية.

تقول بوش "أنت ترى النساء اللائي لم يكن ليجلسن جانب بعضهن أبدًا من قبل في صالون لتصفيف الشعر، وهن يجلسن جانب بعضهن البعض في صالوننا. فالأمر يتعلق بنشر الوعي متعدد الجوانب وإنشاء المجتمعات الشاملة، وهو ما يعني الكثير بالنسبة لنا".

ربما كان الزخم المحقق قوياً مع نهاية العام الماضي، ولكن عام 2020 يضم في طياته مجموعة جديدة من العوائق والتحديات التي يتعين علينا تجاوزها، ذلك بجانب السباق الرئاسي الذي بالتأكيد سنرى فيه مشاركة بعض من أصحاب الأصوات العالية في هوليوود.

وفيليبس، على وجه الخصوص، تشعر بالقلق إزاء جلسة المحكمة العليا في لويزيانا المعنية بشأن القانون الجديد الذي يهدف إلى إغلاق مراكز الإجهاض الطبية. ولكنها، بجانب مجموعة من نظرائها يتعهدن بعدم البقاء صامتين، والبدء في التحدث بشأن هذه القضية.

تقول فيليبس "نحن هنا لنفوز، ولكن لن يحدث ذلك خلال ليلة وضحاها. الأمر الذي علينا مراعاته اليوم هو أن المثابرة هي السبيل نحو إجراء التغيير الفعال الذي سيعود بالنفع على النساء جميعهن".

أخبار ذات صلة

newsletter