شح الموارد المالية يهدد بإغلاق جميعة الشلل الدماغي في العقبة

اقتصاد
نشر: 2020-01-11 13:06 آخر تحديث: 2023-06-18 15:21
جميعة الشلل الدماغي في العقبة
جميعة الشلل الدماغي في العقبة

بات أكثر من 25 طفل من جمعية الشلل الدماغي في العقبة والذين يعانون من شلل دماغي وحركي مهددين بالمكوث في منازلهم بعد عجز الجمعية عن تقديم خدماتهم بسبب شح الموارد المالية.

وعلى امتداد اكثر من 30 عاما زاد عدد المنتفعين من الجمعية على اكثر من 1600 طفل من محافظات العقبة ومعان والطفيلة، واليوم تجد الجمعية نفسها غير قادرة على اكمال مسيرتها، وصعوبة أمام استمرار دعم هذه الفئة بسبب شح الدعم المالي، ما يعني حرمان هذه الفئة في العقبة ومحافظات الجنوب من استكمال علاجهم وتوفير فرص حقيقية لهم للنجاح.

مدير الجمعية في العقبة مسلم خليفات اعتبر في حديثه لـ "رؤيا" أن مسيرة الجمعية الطويلة باتت اليوم مهددة بخطر عدم القدرة على الاستمرار بتقديم خدمات كبيرة، في ظل تراجع الدعم للجمعية بشكل واضح من أكثر من جهة.


اقرأ أيضاً : "تطوير العقبة": حركة توريد الغاز للأردن لم تتأثر بتداعيات الضربة الايرانية


وتتولى جمعية العناية بالشلل الدماغي، وهي جمعية تطوعية خيرية متخصصة برعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي والإعاقات المشابهة، القيام بعمليات التشخيص والعلاج والتأهيل والتعليم.

وأضاف خليفات أن الجمعية تتلقى دعما ماليا من وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة المالية لكنه دعم لا يكفي لتلبية ومجاراة الخدمات التي تقدمها والتكلفة الكبيرة لعلاج هذه الفئة، مبينأ أن تكلفة الجلسة الواحدة للعلاج 15 دينارا، مشيرا أن التبرعات الواردة للجمعية ايضا لم تعد كافية لسد احتياجاتها الأساسية واستكمال مسيرتها مع الأطفال ذوي الإعاقة.

ويقول أهالي الأطفال الذين التقتهم رؤيا إن الجمعية تعتني بأطفالهم مما ادى إلى تحسن سلوكهم واكسبهم مهارات تعليمية وتوعوية كبيرة، مؤكدين أنه باغلاق الجمعية سيرمى بالأطفال والمرضى في المنازل دون أي رعاية خاصة، في الوقت الذي لا يملكون فيه سبل الوصول إلى العاصمة عمان والتي تبعد اكثر من 350 كم لمعالجة اطفالهم عدى الكلف العلاجية المادية الباهظة.

أخبار ذات صلة

newsletter