مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة من غرق وسط البلد

Image 1 from gallery

الحاج توفيق: مضخات المياه التي أحضرتها أمانة عمان بعضها لم يعمل! - فيديو

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

قال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق إن تكرار سيناريو غرق وسط البلد بالعاصمة عمان يثير القلق خلال المنخفضات الجوية القادمة.

واستهجن الحاج توفيق خلال حديثه لنشرة أخبار رؤيا، الجمعة، ما تحدث به البعض في أمانة عمان وأنهم يعزون سبب غرق المنطقة للأكياس البلاستيكية الموجودة على أبواب المناهل، معتبرا أن هذا شيء مؤسف ومبررات غير منطقية.

وأشار إلى أنه لم يؤخذ بالتوصيات التي تم الاتفاق عليها، لعدم تكرار ما حدث العام الماضي من فيضانات وسيول.


واعتبر الحاج توفيق أن إجراءات امانة عمان في التعامل مع مثل هذه الظروف الجوية كانت أفضل العام الماضي، مشيرا إلى أنه كان هناك تقصير من قبل الأمانة في وضع حواجز أمام مشاريعها وخصوصا مشروع الباص السريع، حيث قالت الأمانة إن الأتربة عملت على إغلاق أماكن تصريف المياه.

وتساءل رئيس غرفة تجارة عمان عن سبب عدم إيجاد أمانة عمان حلا جذريا لمشكلة الفيضانات في العاصمة، وأخذ العبرة مما حصل العام الماضي.

وقال الحاج توفيق إن شركات التأمين رفضت تأمين المحال التجارية في منطقة وسط البلد، في إشارة إلى الخطر الكبير الذي بات يهدد هذه المحال.

وبين أن المضخات المياه التي قامت أمانة عمان بإحضارها لشفط المياه، وصلت متأخرة ومنها لم تعمل، بالاضافة إلى عدم معرفة العمال بالعمل عليها.

من جهته قال نائب مدير المدينة للاشغال في أمانة عمان الكبرى المهندس نبيل الجريري إن الأمانة أخذت استعدادها للازمة من خلال التعامل مع المنخفض الجوي.

وأشار إلى أن هناك عدة اجتماعات تمت مع غرفة تجارة عمان، حيث تم الاتفاق على عدة إجراءات وضعت وتم العمل عليها ومنها ما انتهى ومنها ما زال العمل جاريا عليه.

واعتبر الجريري أن السبب الرئيسي لفيضان العاصمة عمان هو التغير المناخي، والهطولات الكبيرة للأمطار.

وقال إن الأردن من أكثر الدول المتضررة من ظاهرة التغير المناخي، وأنها ظاهرة كبيرة تواجه العالم.

وكشف أنه سيتم إعادة النظر بموضوع توسيع العبارات في عمان، حيث سيتم الأخذ بالاعتبار ظاهرة التغير المناخي، وان الامانة ستقوم بإعادة النظر بالعبارات، وسيتم إزالة بعض العوائق التي تقف أمام هذه العبارات، ومنها عمارات ومحال تجارية وشوارع وأرصفة.